|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-09-2007, 11:44 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
|
الأسئلة=== خواطر رمضانية (11)
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(65) الخامس عشر من رمضان لعام1428هـ خواطر رمضانية (11) الأسئلة بت أعشق السؤال وما يثير السؤال وصرت أجرني ومن حولي إلى التساؤل وإثارة مكامن الأسئلة ما وسعني إلى ذلك جهد أو سبيل . حتى أني في بعض الأحيان أطرح على أهلي بعض الحديث الذي ينقلهم من سؤال إلى أخر عامداً أن أثير رغبة التساؤل وفي هذا كما أظن قدح لزناد الفكر ونقل إلى رؤية الأشياء من زوايا متعددة وجوانب مختلفة. عندما طلب جبريل عليه السلام من الرسول صلى الله عليه وسلم : أن يقرأ ؟ وبعد أن تجاور عليه الصلاة والسلام دهشة الطلب بارد بالسؤال والتساؤل : ما أقرأ؟ فكأن الله تعالى أراد لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يبدأ نبوته الكريمة بإثارة السؤال والبحث عن الجواب. الأعراب من الصحابة رضوان الله عليهم كان صحابة الحاضرة رضي الله عنهم ينتظرونهم على أحر من الجمر ظمأً للسؤال ونبش مكامن التساؤلات. إن السؤال الذي يطرحه المرء لحاجة معرفية هو السؤال الذي يأتي جوابه دفقاً من معلومات نحن بأمس الحاجة إليها من ترف المعرفة والمعلومة. السؤال سؤالين هما : الأول : منهي عنه قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تَسألوا عَـن أشياءَ إِن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُم و إن تسألوا عنها حين يُـنَـزَّل القرآنُ تُبدَ لكم عفا اللهُ عنها و الله غفورٌ حليم * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ذروني ما تركتكم فإنما هلك مَن كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم"[رواه مسلم] الثاني : مأمور به مندوب بل في حالتنا الحضارية واجب قال الله تعالى : (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا سألوا إذ لم يعلموا ، فإن شفَـاء العي السُـؤال)رواه أبوداود و حسنه الألباني إذا هما نوعان من الأسئلة بينهما الوحي الإلهي أترك لك أخي القارئ حرية التأمل والتدبر في هذه الإشارة ====== تقبل الله صيامكم حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله |
الإشارات المرجعية |
|
|