[بهدوء وعقلانية]

الشيخ عبد العزيز المسند من مواليد بريدة بمنطقة القصيم عام 1356هـ، وتلقى تعليمه الأولي على يد عدد من المشايخ حيث تتلمذ على يد الشيخ عبد العزيز بن صالح بن فرح، و الشيخ صالح بن أحمد الخريصي، و الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد، و الشيخ محمد بن عبد الله بن حسين أبا الخيل، وأنهى دراسته المتوسطة و الثانوية بمدرسة دار التوحيد بالطائف عام 1370هـ، ثم تخرج من كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بمكة المكرمة عام 1373هـ.
ثم عمل مديراً للمعهد العلمي بشقراء عام 1374هـ، ثم عين مديراً لكلية الشريعة وكلية اللغة العربية بالرياض، فمساعداً لمدير المعاهد العلمية فمديراً للكليات والمعاهد العلمية فوكيلاً للكليات والمعاهد العلمية فمستشاراً بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فمستشاراً بوزارة التعليم العالي ثم انتدب رئيساً عاما لتعليم البنات عام 1409هـ/1988م، وأمينا عاماً لجمعية البر بالرياض كما أنه رأس عددا من اللجان و وكان عضواً في بعض الجمعيات.
كما كان له حضوراً فاعلاً و مؤثراً في الإذاعة و التلفزيون من خلال بعض البرامج الدينية و الاجتماعية، وشارك، رحمه الله، في عدة مؤتمرات دولية ومحلية، وله محاضرات في الدعوة، فقد قدّم برنامجاً أسبوعياً في التلفزيون السعودي بعنوان (منكم وإليكم) وكان عضو مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر، وعضو النادي الأدبي بالقصيم، و عضو اللجنة الشعبية لرعاية أسر ومجاهدي فلسطين.
وله من الكتب والمؤلفات: الأندلس تاريخ وعبر ، العلم المفقود في المواريث، غذاء الروح، النهج المحمدي، إمام الصابرين أحمد بن حنبل، الزواج والمهور، متى ينتصر المسلمون، سفينة الصحراء، الزوائد في فقه إمام السنة أحمد بن حنبل.
وقد عرف الشيخ بحضوره القوّي في الصحافة، وفي العمل الخيري، وفي العمل الاجتماعي رغم عدم تناول الإعلام له بالتعريف والإبانة.من مشاهدتي لجنازة الشيخ:

1-صلي عليه اليوم الثلاثاء 20/9/1428 في جامع الراجحي
2-أمتلى الجامع قبل آذان صلاة العصر بالكامل
3-ازدحم مخرج 15 بالسيارات وكان هناك رجال المرور وجزاهم الله خيرا على تنظيمهم
4-بدأ المصلون يصفون في الممرات وفي الشارع الخلفي للجامع
5-كان لاخواتنا نصيب كبير من الصلاة على الشيخ
6-أم المصلون سماحة الشيخ عبدالعزيز آلـ شيخ مفتي عام المملكة
7-صُلي مع الشيخ المسند 3 رجال و 6 نساء و 4 أطفال رحمهم الله جمعيا

أحسن الله عزاءكم ياآل مسند وأحسن الله عزآءنا والمسلمين , وغفر الله له ولكم .