|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
03-10-2007, 03:32 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
|
كـبُـر عـليهم الخـروج من منطـقة الانـحلال الحـمـراء
>>>>>>>>>>>>>>> من أهم شعارات الليبرالية " دعه يعمل دعه يمر " لكن ليبرالية المرتزقة في مجتمعنا لم تسترسل في الحديث حول العمل ، خلال سعيهم لتبيئة الليبرالية في مجتمعنا ، بقدر ما أسهبوا وكرروا وحوَّروا الحديث الممجوج بصياغات مختلفة حول الانحلال الأخلاقي وأنه حق مشاع للجميع ، المهم أن لا تسكر فتقود سيارتك ، أو تغتصب فتاة أو تتحرش بها في الشارع ، فأنت حسب قولهم " حر ما لم تضر " ، اسكر وصاحب من تشاء من الغواني ، المهم أن لا تؤذي غيرك ! كذلك الحديث حول حرية المعتقد فإلحادك أو إيمانك هو حرية شخصية ومحاولة تـبـيـئـتهم لمثل ذلك يتجسد في مضامين أطروحاتهم المدروسة بعناية مخابراتية سفاراتية ، وهذا وإن زُين لأصحاب الشهوات وأُعجب به الغاوون ، إلا أنه كان سببا رئيسياً في رفض غالبية المجتمع للبرلة على هذا النسق أضف إلى ذلك ضعف مخرجات هؤلاء المتلبرلين المتعلـّقة بالتطور التقني والعلمي ، والبحوث العلمية والاختراعات ، وافتقارهم لمشروع نهضوي يساوي معشار مشاريع الإسلاميين " على ما فيها من علل " ، يتقبله المجتمع بشطر بسيط مما تقبل به اطروحات هؤلاء الاسلاميين فهل التلبرل عند هؤلاء يقتصر على التفسخ والانحلال الديني والاخلاقي ، لنركن إلى الشهوات ونقعد عن العمل ، فنستمر سوقاً لمنتجات الدول الصناعية الكبرى يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : " إن الإنسان الذي يملك شهواته قوة خطيرة ، والشعب الذي يملك شهواته قوة أخطر " على أني أفرق هنا بين عملاء السفارات المأجورين الذين يسيرون وفق أجندة محددة عبر أعمدتهم في الصحف وكتبهم ونصوصهم المتهافتة التي تتجسد في تلك المسلسلات الفقيرة موضوعياً وفنيا ، وبين التفاعلات الأخرى من بقية المجتمع مع الليبرالية ، وكما يقول تركي الحمد : " عدد الذين يحملون فكراً ليبرالياً في السعودية قليل ، لأنه لا يوجد تيار ليبرالي في السعودية بالمعنى الحرفي للكلمة ، لأن كل من لا ينتمي إلى التيار الديني يدرج على أساس أنه تحت مظلة الفكر الليبرالي " أخلـُص إلى أن تلك الليبرالية لا يقتصر خطرها على مجتمعنا وإنما يتعدى إلى كل الشعوب والمجتمعات الإسلامية دمتم بخير اضاءة : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأواخر ، يشد مأزره ويحيي ليله ويوقظ أهله "
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن |
الإشارات المرجعية |
|
|