أبنها العاق أتى بها من القصيم وتركها في الحرم أم عبدالعزيز تصارع المجهول
ببراءة قلب الأم وبياضه نطقت أم عبد العزيز ولدي ماراح وتركني أكيد مسكوه الشرطة . هذه كانت كلمات أم عبد العزيز الذي ترك والدته تصارع المجهول في الحرم المكي الشريف عندما أدخلها المسجد الحرام واختفى عن الأنظار تماماً .
تقول أم عبد العزيز في حديثها أنه أتى بها إلى هذا المكان ( الحرم ) الظهر وإلى الآن لم يأتي ليأخذني حيث قد أدى المصلون صلاة التهجد رغم محاولاتي الاتصال به على رقم جوالة الذي قام بتخزينه لدي ولكنه مقفل أو ليست لدية شبكة ، القمة بدورها حاولت الاتصال مراراً بـ عبد العزيز ولكن للأسف الجوال مقفل .
وبعد محاولات مضنية مع أم عبد العزيز أستطاع أحد رجال الأمن استخراج رقم مخزن لديها يعود لأحد أبنائها قام رجل الأمن بالاتصال على الرقم ولكن كذالك الرقم مقفل .
وأثناء ذالك اتصلت إحدى بنات أم عبد العزيز من القصيم فرد عليها رجل الأمن وعرف بنفسه قائلاً لها ( أنا عسكري في الحرم . . . على الفور قاطعته الإبنه وهي تصرخ في وجهه أين أمي هل حصل لها شيء . . رجل الأمن هدئ من روع البنت قائلاً بأن والدتها بخير ولكن تنتظر من يأتي ليأخذها وسألها العسكري هل تريدونها أم نقوم بتسليمها للجهات المختصة . . ردت البنت بكل غضاضة من أخذها إلى مكة هو من يأتي بها رد عليها العسكري من الذي أخذها إلى مكة ؟ إجابة عبد العزيز ) وبعد ذالك أخذت أم عبدالعزيز الجوال من رجل الأمن وأخذت تسأل عن أحوال أبنتها وإخوانها وهي تضحك مع أبنتها كأن شيء لم يحدث لها أو تناست الواقع المرير الذي وضعه ابنها فيها ، ما أعظم قلب هذه الأم .
أحد رجال الأمن حاول مع المرأة العجوز أن يقوم بتسليمها إلى مركز التائهين ولكنها رفضت ذالك بتاتاً قائلة أن أبنها طلب منها الانتظار في هذا المكان وسوف يأتي ليأخذها بعد صلاة العصر حيث تجاهلت أو تناست أم عبد العزيز أن الساعة كانت تشير إلى 1.30 بعد منتصف الليل . القمة بدورها طلبت من أم عبد العزيز أخذ صورة لها لكي تقوم بنشرها في الصحيفة لعلى أن يكون هناك من يتعرف عليها رفضت ذالك بشدة وقالت أنتم حقين فضائح بالصحفيين
|