[(ابن السلام]

في هذا اليوم يتم الحافظ العالم العلامة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان ثلاث سنوات وستة أشهر وسبعة عشر يوما في سجنه ، هذا العالم الذي بز كثيرا من أقرانه ولا أبالغ إذا ما قلت أنه أيضا فاق بعض من سبقوه في طلب العلم بمراحل كبيرة فهو في الحفظ أية من آيات الله وفي الفقه والفهم قد بلغ مبلغا عظيما وفي الصدع بالحق قد تميز حتى أنه كان من أول من أنكر الأحداث التي حدثت مؤخرا من تفجيرات وغيرها مع أنه من أبرز من ناصر المجاهدين وأيدهم بالفتاوى وغيرها لكن لما أخطأ بعض من ينتسب للمجاهدين في هذه الأحداث صدع بالحق وأنكر ذلك ولم يخف لوم الأتباع ،هذا العالم قد شهد له بالعلم والسبق في ميدانه كثير من كبار علماء هذا العصر فقد زكاه شيخ الإسلام ابن باز -رحمه الله- كتابة وزكاه العلامة الفقيه ابن عثيمين -رحمه الله- عمليا وذلك أنه اجتمع به وتباحثا في بعض مسائل العلم حتى إن الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- اعتمد على حكم الشيخ سليمان على بعض الأحاديث وهذا معلوم وثابت يعرفه طلاب الشيخ ابن عثيمين ، لقد بلغ هذا العلم هذا المبلغ العظيم في العلم مع أنه لم يبلغ الأربعين حتى الآن.
ثم أقول (أحسب الشيخ كذلك والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا) وأيضا أقول ليس معنى الكلام أن الشيخ معصوم لا بل هو كغيره يخطأ ويصيب.
أخيراأرجو من كل مسلم يقرأ هذا المقال أن يخص الشيخ بدعوة في هذه الليالي الفاضلة بأن يفرج عنه ويثبته ويوفقه لكل خير