[عين ثالثة]

[align=center]لا أدري حقيقة مصدر " الشعور " حد " الهيبة " ..

وما يتولد عنها من " التردد " وأحياناً " الإحجام عن الذهاب إلى طبيب الأسنان ..

أمر ألمسه لدى الكثيرين كباراً وصغارا ..

هل طبيب الأسنان " مخيف " أم " الخوف " مصدره نحن ..

أطباء الأسنان من جانبهم يرون بأننا مصدر هذه الخوف والإحجام إن وجد ..!

معتمدين على أن الأكثرية منا تكون لديه مصابرة في المقاومة ..

وتسويف في العلاج ..

التصبر على الأوجاع حتى يستفحل الأمر وتتسع " السوسة " ..

ثم نأتي بالوجع ومعه " الهم " ..

وجع الضرس وهم دفع " الفلس " ..

هذا خطر التسويف على الأسنان فكيف خطره في ما يتعلق بطاعة الله عز وجل ..

على فكرة أيهما أصوب لدى القارىء الكريم من واقع الحال :

قول : لا وجع إلا وجع الضرس ولا هم إلا هم العرس ..

أم قول : لا وجع إلا وجع العين ولا هم إلا هم الدين ..

وما هو وجه الشبة بين الحالتين ..

الصبر على الضرس وأوجاعه قد يوصل الآلام إلى العين ..

والعرس قد يوصلك لمرحلة الدَّين ..

أصل إلى لم شتات الموضوع والزبدة منطرحه ..

أي زبدة أعني بدأ أني آخذ القارىء إلى فكرة لم تختمر بعد ..

أحياناً يكون الخروج على النص أجمل من النص ..

أجد هذا في بعض كتابات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ..

وفي أحاديثه أيضا كما هو لدي الشيخ عائض القرني ..

لكني أجد الفكرة مشبعة لدى الشيخ الدكتور ناصر العمر ..

استمعوا إلى شريطه " النمل "

أعود لزبدة الموضوع وبيت القصيد ..

عندما تذهب للمراكز الصحية الحكومية أو المستشفيات ..

تجد الطبيب يطيل الجلسات حد الإملال حال بعض البرامج الفضائية ..

لكن الوضع يختلف لدي طبيب الأسنان في المستوصفات الأهلية ..

فهذا الأخير يصل بك إلى الحل بأخصر الطرق ..

مثله تماما كما هي برامج قناة المجد لذا لا عجب من ارتفاع سعر الاشتراك بهذه القناة ..
كما لا عجب من المبالغ التي يطلبها طبيب الأسنان ..

العجب في أننا ندفع لطبيب الأسنان بابتسامة جذل..

ولكننا نتوقف عن الدفع لقناة المجد بحجة " الغلاء " والمبالغة في قيمة الاشتراك ..

هل أصبحت سلامة أسناننا أهم من سلامة عقولنا ..[/align]