أسد العقيدة

بسم الله الرحمن الرحيم

.


.


ذات مساء ٍ متخم ٍ بالهموم . . مثقل ٌ أنا وشجيّ . . ماعاد َ للحياة ِطعم ٌ


صارَ كلُّ شيئ ٍ رماديـــا ً بلا لـــون . .


الأصدقاء . . الأهل . . النا س ُ كلُّ الناس ماعاد يطربني


في وصالهم شيئ . .


تمنيتُ لو كنتُ نسياً منسيا . . ولكنَّ أمرَ الله كان قدراً مقدورا . .


.

.



غير ذلكـــ لا أستطيع أن اقول سوى . . :

[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] فـُلَّت حبالي وضاعت كلُّ أحلامي=وجف حبري على مكتوب آلامي
ماعاد في وسع مثلي أن يرى أملا=إلا بربٍ عظيم المن علاَّم
يا أيها الألمُ الساعي لتقتلني=هلا رحلتَ لتحيا قُفرُ آكام ِ
هلا رحلتَ لتحيا وردة ذبلت=في قلبي المنهك المشجى بأسقام
هلا رحلت بعيدا عن مرابعنا=كيما نعيش بإسعاد ٍ وإنعام
ياكم صبرت على اللأوا وفي خلدي= أن سوف أحيا على اللأواء ِ أيامي
قد قيل يوماًَ بأن الدهر مختلف ٌ=والمرء ما بين أفراحٍ وآلام
حتى إذا استحكم الضيقُ انبرى فرجٌ=وابيضَّ اسود أيامي وأعوامي [/POEM]

.


.






أسد

صباح الإثنين 26 / 9 / 1428 هــ