بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » بنت الجيـــــــــران..!!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-10-2007, 02:01 PM   #1
أنوار المنتدى
عـضـو
 
صورة أنوار المنتدى الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
البلد: في بطون الكتب..!!
المشاركات: 864
بنت الجيـــــــــران..!!






بيتهم أمام بيتنا مباشرة..هم جيراننا فقط بالأســم..للأسف..!!
لهم فتاة في مثل سنّي..وهي على ماأظن (البكر)...تدرس في مدرسة غير التي أدرس فيها.
ليس لها أخوان أكبر منها كما أسلفت..بحيث لايعرفونهم أخواني ..وهذا مازادنا بعداً عنهم..
في الجهه المقابلة تسكن إمرأة عجوز ..والدتي وجدّتي يحبانها كثيراً ..دائماً ماتأتي إلى منزلنا
(توسع صدرهـ هي وجدتي وأمي)..لم أرى أطيب قلباً وأرق مشاعراً منها..حيث كل ماذكرت لها قصة حزينه خرجت دموعها تسبق قصتي..أحبها وأعدّ لها مكانه جدتي.
نسيت أن أخبركم..تلك المرأة العجوز وأسمها"أم عبدالعزيز" لم تكن سوى "جدة" لجيراننا : أي(هي أم أم جيراننا)...:



كنّا في السابق في رمضان ..نخرج أنا وأمي وجدتي للصلاة في المسجد القريب من بيتنا ..
وكثيراً ماكنّا نصادفها في طريقنا..ثم نكمل المسير جميعاً إلية ..
حتى أنتهى المطاف بنا ..عندما تخرج هي من البيت تنتظرنا
..وحينما نخرج أولاً ننتظرها حتى أنقضاء الشهر الفضيل ..
توطدت العلاقة بيننا وبين أم عبدالعزيز جداً جداً.. أصبحت أشد من السابق..بدأت تأخذ علينا كثيراً..
عندما يأتون إلينا خالاتي أو عماتي ندعوها إلى بيتنا..عندما نخرج للأستراحه نأخذها معنا ..صار وكأن لي جدة أخرى..حتى أنهم بدأو يطلقون عليها جدّة العائلة..أيّ كل من جاء إلينا عرفها بطيبها وأخلاقها وسماحتها..الكلّ أحبها..حتى أخواني الصغار حين عودتهم من الخارج..و يشتمون رائحة دهن عود يقولون: أنها رائحة أم عبدالعزيز كانت عندنا إذن..قهر لم نلحق عليها..!!



دارت عجلة الأيام دورتها..وأقبل شهر الخير والمسرّات" رمضان" ...
(أسأل الله أن يعيدهـ علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة..والمسلمون يرفلون بثياب العزة والنصر.."اللهم آمين")
الآن هو رمضان1427هـ
لم نغيّر من طريقتنا ..عندما تخرج تقف بانتظارنا ونحن كذلك..
هذهـ المرهـ سبقتني أمي إلى الخارج وأنا ألبس عبائتي وأسمع أمي وهي تصفق لي لتستعجلني.حتى لانتأخر على أم عبدالعزيز فقد أصبحت أخف وأنشط منّا هذا العام..ماشاء الله..
كثيراً ماتخرج قبلنا ونتأخر عليها
..عندما خرجت من باب الشارع..جعلته مجافى حتى حين عودتنا من المسجد أستدرت نحو الشارع
وأنا أواسي عباتي أقتربت منهم وألقيت السلام عليهم:السلاااام عليكم
ردّو السلام:وعليكِ السلام ورحمته وبركاته...أسمع صوت نغمة فتاة جديدة علي
ألتفت بسرعه إلى جهته..وأنا أنظر إلى هذا الفرد الجديد الذي أنظم إلينا مؤخراً
..فتاة في مثل عمري..تلبس العبائة المخصرة ذات النقوش على الجوانب..يبدو من عينيها أنها تبتسم لي.. أبتسمت بدوري وأنا أصافحها تمهيداً لطرحي السؤال:من تكون؟؟ ..
عند ذلك تدخلت أم عبدالعزيز وقالت:شفتي ياأنوار هذي بنيتي "منال"..الله يحفظه..!!أقولك أنا صغيرة توي شباب لي بنات ماتزوجاً بعد..!! ..
ضحكنا جميعاً ونحن نكمل سيرنا ..أستطردت بقولها:أمزح عليك..هذي بنت بنتي.!!:D
قلت وأنا أضحك: وهل ترينني صدقتك أنها أبنتك ياجــدة:D ضحكت هي
ثم ألتفت إلى حيث منال وقلت:تشرفت بمعرفتك ..أسمي أنوار الـ..
قالت:شكرا لكِ وأنا كذلك..أسمي:منال الـ..!!
قلت وأنا مندهشه:أهاا ..أظن أن هذا البيت هو بيتكم .؟؟
ضحكت وقالت:نعم هذا بيتنا ....قلت:ياللأسف..جيراننا ولانعرف عنكم شيئاً ..لكن أظنّها حانت الفرصة لتّعرف عليكم
..أبتسمت هي..وهمّت بقول شيء..لولا أن وصلنا عتبات المسجد فأجلنا كلامنا إلى حين خروجنا



عندما نخرج من المسجد "الرجال"أصلحهم الله يخرجون في وقت خروجنا
لم يصبرو ولو قليلاً حتى حين أبتعاد النســاء عنهم الّا ماقلّ..كنّا في تلك اللحظات نقف عند باب المسجد حتى يخفّ سيل الرجال الخارج من مصلاهم بعدها نمشي حتى إذا أبتعدنا عنّه نجد"منال" قد سبقتنا وهي بانتظارنا هنــاك على بعد أمتار واقفه في طريق ضيق ويمر بجانبها الرجال وهي تنظر باتجاهنا ولم تغلق نقابها..هداها الله..!!
أيضاً عندما نمشي بالطريق تمّر سيارات بجانبنا أو رجال يمشون بنفس طريقنا
في تلك الحالات تنظر إلينا أمي وتقول:ياأنوار غطّي نقابك..>>تقصد بذلك(إياك عني وأسمعي ياجارة)
تغلق نقابها لعدة ثواني بعدها تفتحه..عندما ندخل المسجد..نخلع نعالنا(أكرمكم والله)ونرقى الدرج فمصلى النساء في الأعلى..
في بعض الأحيان نكون متأخرين عن الصلاة فتسرع خطاها وتسبقني في الدرج ويظهر بنطالها من أسفل عبائتها(وأن كنت أأسف لتسمية تلك الجلابية بعبائة)
أيضاً في طريقنا للمسجد يرن جوالها في بعض الأحيان ..ليرتفع صوت تلك الفاجرهـ وهي تصدح بالغناء والعياذ بالله..!!
.
.
ذكرت لي ذات مرهـ موقف وهي تبتسم وتقول:بعد صلاة المغرب يوم أمس كنت جالسة على الكنبة وجوالي بيدي نظرت إليه وفتحته وذهبت الى الاستديو ثم المسارات وقمت بتشغيل أغنية أعشقها حتى الآن..إذ بقدوم أبي من الخارج وأنا لم أطفئها ..دخل علي في الصاله ثم نظر إليّ وقال:منال..نحن مازلنا في العشر الآواخر لاتسمعي الغناء...!!

في المواقف السابقة لم أتجرأ أبداً أبداً بنصحها أو على الأقل تلميح كما تفعل أمي لها
لا أدري لماذا ..!!
حتى إذا دخلت بيتنا بعد أحد المواقف السابقة.. تخنقني العبرهـ على ضعفي أمامها..
المشكلة أنها طيبة القلب وأحسّ بها أرتاحت إليّ وأحبتني.فقد طلبت منّي رقم هاتفي الجوال للتواصل معي بعد رمضان..
بعدها تنعقد حواجبي و ترتسم على وجهي علامات الجدّية والأصرار وأقول:في المره القادمه عندما يحدث موقف سأنصحها وربي يعين...
(تستغربون أنتم من عدم نصحي لها بالرغم أنه يبدو عليها القبول...ولكن..كنت أخشى أن لا أحسن التعبير فأخاف أن تكرهني وأنا لاأريد ذلك..أريد التعمق بها أولاً فثانياً نصحها)

أنتهى رمضان على خير.دون نتائج تذكر..فقد يعجز لساني عن النطق في كل موقف أعزم على نصحها
بعدها أنقطعت أخبارها عنّي ألّا من بعض الرسائل التي ترسلها إلي..توحي بأنها بخير وأحسن حال
(بالمناسبة:أمها لاتحب الخروج لأحد..حتى في المسجد لاتذهب إليه تجلس عند أطفالها ..
أنسانة أنطوائية بكل ماتعنيه هذه الكلمه..فعلاقتها بأمهات الحارهـ سطحيه جداً جداً أن لم تكن مع أخواتها كذا..
في بداية الأمر عزمتها أمي مع أم عبدالعزيز في بيتنا لكنّها رفضت القدوم متحججه أن لديها أشغال و..و..وستأتي في المرة القادمه....أعادت الكره أمي مرارا وتكرار نفس النتيجه)





هذهـ السنه أقصد في رمضان 1428هـ
بدأت تأتي منال إلى المسجد مع بنات عمتها ..أغلب الأحيان يسبقوننا إليه
وفي المسجد لاأستطيع تكليمها فقط أسلم عليها..وعند الخروج
يأتون قريباتها معنا بنفس الطريق وبذلك لا أستطيع نصحها فهي لم تتغير..
بل يأسفني القول أنها أحسن حالاً من بنات عمتها..فمجتمعها كلّه كذلك
ولا حول ولاقوة ألّا بالله.......

في صلاة القيام..والشيخ يتحدّث عن مواضيع شتّى..كنت أستمع إليه وهي بجانبي تتكلم مع قريباتها وبعض البنات بصوت منخفض ..ألتلفتت إليّ وقالت:عندكم دش..؟؟
نظرت إليها وأنا مستغربة من طرحها ذلك السؤال..وكأن هذا وقته..!!
تابعت حديثها وهي تقول:هل تشاهدين باب الحارهـ...مسلسل جميل جداً..حتى أنه ليس كسابق المسلسلات..بلّ أنه يخلو من الأشياء القذرة...إنّ أهدافهم ساميه..!
قلت:ليس في بيتنا دش وأنا من النوع التي لست أحب المشاهدهـ...حتى المجد قلّما أجلس عندها
أحب القراءة ..هل تقرأين الروايات؟؟
قالت:نعم في جوالي اللوان الروايات أغلبها إماراتيه وكويتيه و..و...و أسمائها..و..و..
قلت:أقصد روايات في كتب وليس روايات الأنترنت التي تتكلم بأسلوب لهجة الكاتب؟؟
قالت:نعم أحب ذلك..وكد قرأت روايات أحلام وعبير لكنّها لم ترق لي كثيراً
قلت:لدّي روايات كثيرة ..سأجلب لكِ وحده منها..وهي المفضلة لدي حتى الآن
قالت:ماأسمها..قلت:إمرأهـ توقف الزمن..!!
عندها سمعت صوت أمي وهي تقول:الشيخ يتحدث ..أستمعوا إليه.

بعدما وصلنا البيت طلبت منها أن تنتظرني حتى أجلب الكتاب لها أعطيتها روايات مشوقة
بعدها بدأت أقدم لها روايات دينية .....وهكذا..أستمررنا بذلك ونحن نتبادل الكتب حتى أنتهى رمضان..
رأيتها في المسجد يوم العيد وجلسنا مع بعضنا وكانت معها أختها ..بعدما أنتهى من الخطبة خرجنا جميعاً إلى بيوتنا وهناك ودّعتها إلى حين نلتقي مرة أخرى..وقبل ذلك/طلبت منها القدوم مع جدتها إلينا
فقالت لي خيـــــــــــراً ...وبعدها أفترقنا



أخواني الأفاضـــل ..أخواتي العزيــــزات
أطرح لكم الآن مشكلتي...وهي أنني أو يعجز لساني عن النصح
أقسم بالله أنّي أود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...لكن لاأستطيع
لساني يعجز عن التكلم في تلك الحالات أعلم أن هذا من إبليس..لكنّي حاولت ولم أفلح
كثيــــــــراً من قريناتي يواجهن ماأواجهه..أريد نصائح وحلول منطقيه
من واقع تجربة .. أرجــــــــــــوكم..كيف تجيئني الجـــرئه ..
أيضاً..تلك الفتاة لاأريدها أن تذهب من بين يدي..فمرآها يوحي بالطيبة والقبول

جـــــــــــــــــــــزاكم الله خيــــــــــــــــــــــــــراً
__________________


أشـتــقـت لـــــكـــــــم:bad

آخر من قام بالتعديل أنوار المنتدى; بتاريخ 13-10-2007 الساعة 02:06 PM.
أنوار المنتدى غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)