|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 101
|
خصوصية المرء وحريته في مجتمعنا
..
خصوصية المرء وحريته في مجتمعنا عندما نتحدث عن الخصوصية آخر ما يتبادر إلى ذهني مملكتنا الحبيبة ، فلا خصوصية ولا تخصص شخصي ، إذ لكل فكر ورأي وعمل مراقبة تحد من عمله وتوقفه إن كان لها سلطة ! فـالفكر في بلادي مقيد ومكتوم ، ولو تحدث أحدهم وصرّح بفكره المخالف لما عليه المجتمع ، أو الحكومة لكان مقره ومصيره زنزانة انفرادية ، بطول مترين وعرض نصف متر ! الـرأي حيال أي أمر مربوط بـرأي المجتمع أو العامة ، ودائماً ما ينتظر الجميع رأي شيخ أو طالب علم ليكونوا خلفه ، ولو كان ذا رأي خاطئ ، بـل يتمثلون القول الشائع : "حط بينك وبين النار مطوع" . بناءً على ما سبق تولد لدى الكثيرين حب التصريح بالرأي وخصوصاً المخالف ، باختلاف المقاصد ، فمنهم من يصرح بـرأيه للمخالفة ، ومنهم للإثارة وعدد لا بأس به لقناعات خاصة ، لم يجد مجالاً لطرحها ، وكان الأسلوب الأمثل لذلك المنتديات الإلكترونية ، ولكنها للأسف لم تسلم من يد الرقيب وسلطته الأيدلوجية المتمثلة في الحكومات وسلطاتها اللامحدودة . عدة مواقع تم حجبها والسبب حرية الرأي والتعبير ، كـتّاب حبسوا وأودعوا الزنازن لمجرد التعبير بـرأي مخالف لما يريدون هم ، فـأصبح الكاتب ضائعاً لا يدري أيراوح مكانه أم لا ! إذ هو بين الأمانة وكتابة مالديه بكل وضوح وشفافية ، والتضحية بنفسه مقابل ذلك ، أو اعتزال الكتابة وهو الأمر الذي يصعب وبشدة عليه ، أم يتحول إلى كاتب ملمِّع لأهل السلطة ومنافح عنهم بكل ما أوتي من قوة ! أنّا لنا التقدم والتطور في ظل هذا الكبت العظيم الذي نعيشه ! وأي زمان هذا الذي نحن فيه ! مـا سبق هاجس تولد عندي بعد قراءتي لأحد المقالات ، فعذراً ثم عذراً على عشوائية المقال وعدم تناسق فقراته . سـروال
__________________
أكثر كلمة يستخدمها الناس هي كلة ( أنا ) ومعظم أحاديثهم
تدور حولها فإذا أردت أنت تؤثر فيهم فاتركها لهم . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|