@ مزاين قبيلة عتيبة @ ... رؤية شرعية

الأعمش · 17-10-2007, 06:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على أفضل خلق الله

أما بعد

بلأمس كنت في زيارة لمزاين قبيلة عتيبة بالدوادمي

وقد رأيت أشياء تفوق الخيال في التبذير

وهم الآن في طور الإعداد

وقد ذكر لي من أثق به أن ميزانية هذا ( 160 ) مليون

فماهي الفائدة من ذلك

أقول من ( رؤية شرعية )
لا فائدة من ذلك لا دنيوية ولا شرعية
وإنما هو التفاخر والتباهي والتبذير

وأنقل لكم مضمون كلام للعلامة
عبدالله بن سليمان بن منيع
عضو هيئة كبار العلماء

فقد اعتبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع أن فعاليات ومسابقات مزايين الإبل هي من البدع الضالة ، وأكد أن كُل من ينساق وراء هذا النوع من السباقات مشمول بصفات « التبذير والإسراف وكذلك التغرير ببسطاء العقول »
وكان المنيع قد تلقى سؤالاً في هذا الخصوص ، فحواه أن بعض المواطنين يتفاخرون بكرائم الإبل «المزايين» ووصل حد التفاخر إلى التغالي بأسعارها وتداول بيوعها بأثمان باهضة جداً يصل البعير أو الناقة إلى مليون ريال أو أكثر ، وامتد هذا التفاخر إلى قبائل البادية وإلزام مشايخ هذه القبائل أفرادها بدفع مبالغ مالية للدخول في هذه المفاخرات .
وأكد المنيع في فتوى أصدرها بذلك أن هذا التفاخر مما كان لدى الجاهلية من الأعراف والتقاليد البالية المنافية مع مبادئ الشريعة الإسلامية ، ومن ذلك العدل في الإنفاق والبعد عن الإسراف والتبذير ، مذكراً بقول الله تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) وقوله تعالى في شأن المال وحفظه : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) ، وأشار المنيع إلى أن مشايخ القبائل حينما يلزمون أفرادهم بمبالغ ينفقونها للدخول في هذا التفاخر والتباهي يعتبرون ظالمين لإخوانهم وإخواناً للشياطين من حيث الإسراف والتبذير ، والله سبحانه وتعالى غيور على حدوده ونعمه ، ولا شك أن المتجاوزين لهذه الحدود والكافرين بنعم الله جديرون بغضب الرحمن .
وأضاف في فتواه «يغلب على الظن ، أن نفوق الإبل الذي حدث أخيراً ، هو عقوبة من رب العالمين على هذا الانحراف بالأموال إلى الإسراف والتبذير» ، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد أهل هذا التصرف الآثم إلى رشدهم .

.:: سليمان بن مهران ::.

17-10-2007, 06:17 PM	#1
الأعمش عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2007 البلد: في زمن الغربة المشاركات: 836	@ مزاين قبيلة عتيبة @ ... رؤية شرعية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على أفضل خلق الله أما بعد بلأمس كنت في زيارة لمزاين قبيلة عتيبة بالدوادمي وقد رأيت أشياء تفوق الخيال في التبذير وهم الآن في طور الإعداد وقد ذكر لي من أثق به أن ميزانية هذا ( 160 ) مليون فماهي الفائدة من ذلك أقول من ( رؤية شرعية ) لا فائدة من ذلك لا دنيوية ولا شرعية وإنما هو التفاخر والتباهي والتبذير وأنقل لكم مضمون كلام للعلامة عبدالله بن سليمان بن منيع عضو هيئة كبار العلماء فقد اعتبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع أن فعاليات ومسابقات مزايين الإبل هي من البدع الضالة ، وأكد أن كُل من ينساق وراء هذا النوع من السباقات مشمول بصفات « التبذير والإسراف وكذلك التغرير ببسطاء العقول » وكان المنيع قد تلقى سؤالاً في هذا الخصوص ، فحواه أن بعض المواطنين يتفاخرون بكرائم الإبل «المزايين» ووصل حد التفاخر إلى التغالي بأسعارها وتداول بيوعها بأثمان باهضة جداً يصل البعير أو الناقة إلى مليون ريال أو أكثر ، وامتد هذا التفاخر إلى قبائل البادية وإلزام مشايخ هذه القبائل أفرادها بدفع مبالغ مالية للدخول في هذه المفاخرات . وأكد المنيع في فتوى أصدرها بذلك أن هذا التفاخر مما كان لدى الجاهلية من الأعراف والتقاليد البالية المنافية مع مبادئ الشريعة الإسلامية ، ومن ذلك العدل في الإنفاق والبعد عن الإسراف والتبذير ، مذكراً بقول الله تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) وقوله تعالى في شأن المال وحفظه : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) ، وأشار المنيع إلى أن مشايخ القبائل حينما يلزمون أفرادهم بمبالغ ينفقونها للدخول في هذا التفاخر والتباهي يعتبرون ظالمين لإخوانهم وإخواناً للشياطين من حيث الإسراف والتبذير ، والله سبحانه وتعالى غيور على حدوده ونعمه ، ولا شك أن المتجاوزين لهذه الحدود والكافرين بنعم الله جديرون بغضب الرحمن . وأضاف في فتواه «يغلب على الظن ، أن نفوق الإبل الذي حدث أخيراً ، هو عقوبة من رب العالمين على هذا الانحراف بالأموال إلى الإسراف والتبذير» ، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد أهل هذا التصرف الآثم إلى رشدهم . .:: سليمان بن مهران ::.