[فخفخينة]

السلام عليكم


أول شيئ اعتذر إليكم عن ضعف الاسلوب في الطرح بس اعذرون

المتزن والمهوس هذي رسائل من لكم ارجوا ان تقرئوها جيدا


فأنتم ممن يتعالم علينا في هذا المنتدى إن شئتم فقولوا المتعالمين


يعني مافيه شيئ بوه الشرع إلا وينطون لك نطة تخليك تكرهم كره لو وزع على اهل الارض لكفاهم


هي رسائل وأرجوا من باقي الاعضاء الاضافة عليها لأن عمر الزين ما يكمل

-- يامهوس ومتزن انتبهوا من سوء القصد في تعلم العلم وتعليمه وذلك بان يقصد بهما المباهاة والمماراة او يريد المدح او الثناء او الشهرة

-- يامتزن ومهوس انتبهوا من كثرة الجدل في مسائل العلم بدون حاجة ولا مسوغ شرعي فان الجدل داء عضال الا ما كان بيانا لحق او دحضا لشبهة باطل ( وهذي عاد حدث ولاحرج عندي المتزن وقرأ إن شئت في مفاهيم شرعية خاطئة - هايبر بنده - الدعوة على المسلم بالهلاك ) يعني ذولي اقرب ثلاث مواضيع

-- يامهوس ومتزن انتبهوا من الفرح بوهم العالم وخطئه والاتخاذ منهما سبيلا الى الوقوع في عرضه ولا مانع1 من جلاء الوهم وتصحيح الخطأ فان ذلك من الاحسان والنصح

-- يا متزن ومهوس انتبهوا من التكلف وهو ادعاء علم مالم يعلم والقول فيه بغير علم وفي ذلك من الخطر ما اشار الله اليه في قوله
"قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون "

-- يامهوس ومتزن انتبهوا من هذه المقولة للعلامة الحافظ ابن قيم الجوزية في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين"، بقوله:
"لا يحل لأحد ان يفتي في دين الله الا رجلا عارف بكتاب الله بناسخه و منسوخه و محكمه و متشابهه و تأويله و تنزيله و مكيه و مدنيه و ما أريد به و يكون بعد ذلك بصيرا بحديث رسول الله و بالناسخ و المنسوخ و يعرف من الحديث مثلما عرف من القرآن و يكون بصيرا باللغة بصيرا بالشعر و ما يحتاج إليه للسنة و القرآن و يستعمل هذا مع الانصاف و يكون بعد هذا مشرفا على اختلاف اهل الامصار و تكون له قريحة بعد هذا فإذا كان هكذا فله أن يتكلم و يفتي في الحلال و الحرام و اذا لم يكن هكذا فليس له أن يفتي".

قال الامام النووي رحمه الله في كتابه المجموع (1/41): " فصل شرط المفتى كونه مكلفا مسلما ثقة مأمونا متنزها عن أسباب الفسق وخوارم المرؤة فقيه النفس سليم الذهن رصين الفكر صحيح التصرف والاستنباط متيقظا سواء فيه الحر والعبد والمرأة والاعمى والاخرس إذا كتب أو فهمت اشارته: قال الشيخ أبو عمر وبن الصلاح وينبغي أن يكون كالراوي في انه لا يؤثر فيه قرابة وعداوة وجر نفع ودفع ضر لان المفتى في حكم مخبر عن الشرع بما لا اختصاص له بشخص". أهـ


-- يا متزن ومهوس عجباً لكما فأنتم من هؤلاء الذين يجدون جوابا لكل سؤال و قد سئل مالك في 48 مسألة فقال في 32 لا أدري.

-- وإلى باقي الاعضاء وزوار الموضوع انتبهوا فقد جاء في سنن ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها

الكاذب ويكذب فيها الصادق,ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين,وينطق

فيها االرويبضة.قيل: وما الرويبضة؟ قال:الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.

وقد أخرج الامام ابن ماجة في سننه,عن أنس بن مالك قال:قيل يا رسول

الله متى نترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؟قال:اذا ظهر فيكم ما ظهر

في الأمم قبلكم,قلنا يا رسول الله وما ظهر في الأمم قبلنا؟قال:الملك في

صغاركم,والفاحشة في كباركم و العلم في رذالتكم.

ولقد فسر العلماء قوله صلى الله عليه وسلم العلم في رذالتكم أي اذا كان

العلم في الفساق.