|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-10-2007, 07:55 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: نجد الهدى
المشاركات: 476
|
إذا خشع جبار الأرض رحم جبار السماء
كان العالم الرباني ذو الهيبة عند السلاطين والامراء وعامة الناس المنذر بن سعيد عالم الأندلس ذاك الوقت أيام كان المسلمون يحكمون الأندلس أكثر من ثمان قرون فضاعت وسلبت من أيديهم لما ضيعوا أمر الله،،،
أعود وأقول : كان المنذر بن سعيد المسمى بسلطان الأندلس هو الذي يتولى خطابة الجمع و الأعياد والمناسبات كالإستسقاء وغيرها........ فطلب منه السلطان أن يستسقي بالناس لما أجدبوا فخرج المنذر بن سعيد رحمه الله واستسقاء بالناس،،،،،،، فأجدبوا مرة ثانيه فأمره فخرج المنذر بن سعيد واستسقاء بالناس،،،،،،، وثالثة فخرج ،،،،،، ومن ثم أجدبوا مرة أخرى فطلب منه السلطان أن يستسقي بالناس كعادته فقال المنذر بن سعيد للرسول كيف تركت السلطان أي ماذا كان يعمل أهو على لهوه وغيه وإسرافه ؟ أم ما ذا كان يعمل؟ فقال الرسول إني خرجت من عنده وهو واضع رأسه على الأرض ويناجي الله تعالى ويقول: ياربي أتراك تعذب أمة محمد صلى الله عليه وسلم بسببي،،، فقال المنذر بن سعيد لغلامه يا غلام احمل الممطرة (أي الشمسية) لتقيه من المطر فقد سقيتم، قالها تفاؤلاً ثم قال: إذا خشع جبار الأرض رحم جبار السماء،،، فخرج للمصلى فصلى ثم صعد المنبر فلما أقبل على الناس بوجهه قال:{ســــــــلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوء بجهاله ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم } فجعل يكررها فأخذ الناس في البكاء والنحيب والتوبة والانابة فلم يزالوا كذلك حتى سقوا ورجعوا يخوضون الماء. مختصر من البداية والنهاية [ جزء 11 - صفحة 289 ] ألا لا أريد السير إلا مصا عداً ......... ولا البرق إلا أن يكون يمانيا |
الإشارات المرجعية |
|
|