 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها جدس البأس |
 |
|
|
|
|
|
|
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالي الحبيب رجل الثلج وفقه الله
من كريم مقالكم :
"...وإن كنتُ أرى أن معرفة المصطلحات السياسيّة والاجتماعيّة والنفسيّة والفلسفيّة هو مفتاحٌ لمن أراد أن يقرأ في هذه الجوانب , لان المُدمنين دخلوا وسخروا علي غيرهم لمّا رأوا غيرهم يخوضون في صراعٍ معهم وهم يجهلون هذه المصطلحات الاساسيّة .."
لاشك أن رأيك في الصميم وهو المطلوب
ولابد أخي الكريم أن ننتبه لمسألة مهمة وهي أن هذه المصطلحات لاتقف عند حد المعنى أو التعريف فقط
بل لها بعد فلسفي عميق يقيم الدنيا ولا يقعده
ومتى اقتصر المرء على المعرفة السطحية بهذه الأفكار والمصطلحات جاء بالعجائب والغرائب
أخي الحبيب
وفي كريم مقالكم كذلك :
"الذي تحدث عن ديمي مور هو ( النقيدان ) عندما ذكر أنه اختلف مع العمير حول سرّ الإثارة.."
في الواقع هو علي بن محمد العميم وليس عثمان العمير
شرفت بك
حبي وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
يجب عليّ أولاً ان اعتذر عن إيراد اسم علي العمير والصواب هو ماذكرت من أنه العميم , وهذا دليل على ان ذكراة صاحبك اصابها الهرم .
ثمّ كلُّ مصطلحٍ له بعده , وما المصطلح سوى بوابة إلى الفن الذي يريد الإنسان التبحر فيه , وحينما ذكرت ان معرفة المصطلح مهم فهو لأن ( البعض ) يرى ان استخدام المصطلحات فلسفة زائدة , وهو في نفس الوقت يقوم بالجدال في قضايا سياسية او اجتماعيّة أو فلسفيّة وهو يجهل أسهل الأشياء وهي المصطلحات , وقد ذكرتُ في مداخلةٍ سابقةٍ في موضوع لأحد الإخوة لمّا نقل معاني بعض المصطلحات فاسمح لي بنقله هنا :
((
الأمر الأول :كل فنٍ من الفنون يقوم على قواعد وأركان وهذه القواعد تنطلق من التعريف المُصطلحي لها ونشوئها لذا ( عارٌ ) على المثقف المسلم ( الاصولي ) _لأنه يرجع للأصول_ أن يتداول المصطلح دون فهم لتعريفه أو مايشير إليه ومن الطرافة أن ترى من يخلط بين ( العولمة ) و ( العلمانيّة ) وبين من يتحدث عن الإشتركيّة كنظام اقتصادي ويعتقد أنها تعني ( الشيوعيّة ) والتي هي نظام سياسي , وكذا في النظام الاقتصادي الراسمالي من يسميّة سياسياً ظنا منه أنه يعني النظام الديمقراطي وهو النظام ( السياسي ) الذي أندمج مؤخراً مع فكرة الليبراليّة , وغيرها من الطرائف ...فليس العيب أننا لانعلم لكن العيب أن نتعالم أو لانتعلم
الأمر الثاني : بعض المصطلحات ليست جامدة بمعني أنه اعتراها التغيير والتبديل وتأثرت بعوامل كثيرة كالأطر الفلسفيّة أو الهزائم السياسيّة أوغيرها من العوامل فتغيرت قليلاً ومات معناها الأول تقريباً ( كتطبيق ) أو ( تنظير ) فمثلاً هناك فرق بين الشيوعيّة العلميّة لكارل ماركس للتي أمكن تطبيقها وبين ( اليوطوبيا ) وهي الإشتركيّة الخياليّة التي صعب تطبيقها لكونه لم تظهر مبادئها الإصلاحيّة والتي تقوم على ( العقل ) , وقل مثله في الشيوعيّة البلشفيّة التي قامت بالسلاح والشيوعيّة الثقافيّة التي ترى الانقلاب على الديمقراطيّة والطبقة البرجوازيّة عن طريق الثقافة ولاشيء غيره ومن أمثلتهم رواد مدرسة فرانكفورت , وكذا الليبراليّة الكلاسكيّة والليبراليّة الحرة , إضافة إلى أن كل مصطلح يكون فيه الأطراف المعروفة متطرف ( يمين ) يسار ووسط أو معتدل ...
الامر الثالث :
معرفة المصطلح لايعطي المثقف إلا مفتاحاً للمعرفة في هذه المصطلحات السياسيّة أو الاجتماعيّة أوالأدبيّة , لذا ليعرف الإنسان هذا المصطلح عليه أن يقرأ عن تاريخ النشأة ورواده وظروفه ووسائله وأصوله وسلبياته ومصادمة للدّين وأثره على الأمة ..))
ولعلك تطلّع على هذا الرابط
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=81869 ...
وأشكرك على تحمل غثاي ...