[أبو شباصة]

لا زلنا نصرخ وسنضل نصرخ ولا مجيب عن قضية المدارس المستأجرة التي بالأصح بناء سكني لأسرة ما زاد عددهم عن سبعة أفراد فضاق عليهم المنزل فخرجوا لمنزل أوسع وأكبر فإذا بإدارة التعليم تستأجر هذا المبنى لتجعله مدرسة لطلاب يتزايد عددهم عن 500 طالب ناهيك عن عدم تناسب هذا البناء لدراسة من حيث قلة الغرف وصغرها وعدم تناسب تصميمها لدراسة من حيث الممرات والمكتبة والمختبر والملعب ... وغيرها
بل إن بعض المدارس جعلت كراج السيارة ملعباً لطلاب والبعض جعل المطبخ مختبراً والبعض جعل الطابور الصباحي في ممرات ضيقة مزدحمة ، أما عن الفصول فلا تسأل عن صغر المساحة التي كانت غرفة لشخص واحد من الأسرة المستأجرة بل إن بعض المدارس وصل الطلاب إلى السبورة التي يشرح بها المعلم لضيق الغرف أما الممرات التي بين الطلاب فلا تكاد تذكر لضيق المكان أما التكييف فمكيفات من يوم استئجارها إلى الخروج لم تصان من العطل أين قولهم (لبد من تهيئة البيئة المدرسية لدراسة )
كيف يستوعب الطالب على هذا الحال!! ضيق في المكان ، سوء في التكييف ، قلة في الوسائل التعليمية .
نحن ولله الحمد بلد غني عن هذه المباني المؤجرة .
.
.
.
.

وبردودكم نستفيد ونفيد