بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » خطوات التقارب مع فرق الضلال كسب لهم وخسران لنا -الشيخ العودة نموذجا

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-10-2007, 10:57 PM   #1
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
خطوات التقارب مع فرق الضلال كسب لهم وخسران لنا -الشيخ العودة نموذجا

بسم الله الرحمن الرحيم

لنعد قليلا إلى أيام المؤتمر الأول للحوار الوطني

والذي جمع الشيخ سلمان العودة وغيره من مشايخنا مع زعماء الطوائف الضالة كالصفار الرافضي الخبيث , ومحمد فدعق زعيم الصوفية القبورية في الحجاز , بقصد التوافق والتقارب والعمل المشترك في صالح (((((( الوطن ))))) .

أما الرافضة فلا حاجة لوصفهم

وأما فداعقة الحجاز فيكفي أن تعلم أخي الكريم بأنهم يشركون بالقبور ويتوسلون بها ويرون أصحاب القور أحياء يشفعون .
ويرون أن الصوفية هي الركن الثالث من أركان الإيمان فهي عندهم المقصودة بالإحسان الذي هو أن تعبد الله كأنك تراه ...
وهذا يود إلى الحديث عن الولاية كرامات الولي التي تجعله يفضل الأنبياء إلى أن يصل إلى سقوط التكاليف عنه .
ولن نبعد في الحديث إلى عقيدتهم بأن الولي يصل مرحلة من مقامات الرفعة إلى مقام الاتحاد مع الله تعالى عما يقولون علوا كبيرا , وبأن الكون يديره أقطاب أربعة , فهذه لا يجرؤ على التصرّيح بها إلا غلاتهم خارج الوطن

لم يتحرج فدعق في مقابلة مع العربية من البوح باعتقادهم أن أهل القبور غير أموات ليؤكد سماعهم الاستغاثة بهم , وأن عقيدتهم هي اركن الثالث للإيمان وكان مما نسبت له العربية نت :
" ويرى عبد الله فدعق، الذي وصفته صحف غربية مؤخرا أنه رمز من رموز الصوفية في الحجاز، أن "الصوفية هي الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي وهو الإحسان ...........................
.....كما تحدث عن خلاف للصوفية في العقيدة مع المذاهب الأخرى، وخاصة موضوع القبور والاحتفلات الدينية، كما تناول موضوع حضور الشيخ سلمان العودة لإحدى الدروس في مدرسته الصوفية وقال إن حضوره لم يعجب الكثيرين. "

لقد سعى الشيخ العودة - حفظه الله - أثناء انعقاد المؤتمر إلى التقارب مع هؤلاء الضلاّل وحسن التعامل معهم فكان يصحبهم في الطريق يركب سياراتهم , ويتهلل في الحديث معهم , مبديا قبولا لبعض مطالبهم .

توّج هذا هو وغيره كالشيخ عائض القرني - حفظه الله - بزيارات لهؤلاء وحضور لدروسهم , بل والصلاة معهم في مساجدهم .
وكان مما نقلته صحيفة الشرق الأوسط في24 شوال 1427 قوله :
" وأرجع القرني بداية توجه العلماء للتلاقي والتواصل إلى جلسات الحوار الوطني الذي أقامه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والذي كان الشرارة الأولى لالتقاء العلماء من الطوائف والمذاهب المختلفة في المملكة. "
وهو ما يؤكد أن زياراتهم لهؤلاء الضلال وحضور دروسهم إنما هو تطبيق لما جاء في المؤتمر الأول .

أما الناصحون فمنهم من سكت ومنهم من تحدّث عن مسلك الشيخ العودة ورآه خطأ شنيعا يخالف عقيدة الولاء والبراء ويتجاهل العداء القائم بيننا وبين هؤلاء حتى يوم القيامة إلا أن يسلموا لله .

وأما حاملو لواء الضلالة فقد مدحوا سلوكه وباركوا خطواته ! منهم علمانيو المجتمع وضلاله ورافضته كمحمد رضا نصر الله الرافضي , والمزيني المنحرف سلوك الشيخ ومواقفه الجميلة .
بل أثنى عليه كبراء فرق الضلال كفدعق والصفار !
وكثيرون غيرهم جعلوه مضرب المثل بالتسامح والحكمة .


واليوم :

ماذا جنى الشيخ العودة من مسيرة التقارب وتوحيد الكلمة التي سعى لها على مدى أربعة أعوام ؟!

جنى أن نسفها هؤلاء الذين أظهرت ألسنتهم عداوة ما بعدها من عداوة , وما تخفي صدورهم أكبر
لقد كفّروه !
وطالبوا بمحاكمته
وسيّروا المظاهرات تنديدا به
وبدؤوا يعدّون لرفع دعوى على هذا الكافر بزعمهم !

وا أسفا على عمر مضى معهم !
نسوا كل ماضيه الأبيض معهم
نسوا مجازفته بسمعته ومكاتنه لأجل التفاهم معهم
نسوا ثنائه على سلوكهم الطيب في المرحلة الماضية
نسوا خدمته لهم , وإضفائه الشرعية عليهم , وتحقيقهم على يديه أمورا كانت من أحلامهم !
نسوا ذلك كله لمجرد أن قال بأن في الإسلام عيدين , وأن هناك أعياد كفرية تتخذها بعض الطوائف !!!

فهل هذه الصفعة منهم في وجه الشيخ درس واضح
هل تكون علامة واضحة لكل داعية على أنهم لا حيلة فيهم إلا الكبت والقهر , إذ ضلوا بعد إذ هداهم الله , وصاروا أشد على المسلمين في ماضيهم وحاضرهم من اليهود والنصارى وكل أهل الأرض .
هل يفهم منها دعاتنا أنهم بفعل هذا يجعلونهم طعما لتحقيق أطماعهم المرحلية التي عجزوا عن تحقيقها وحدهم , والتي منها :

1- إضفاء الشرعية عليهم وعلى عقيدتهم
2- التلبيس على عامة المسلمين أهل السنة بشأن صراحة كفر مذاهبهم , وعظيم عداوتهم , بحيث يرى العامة من أهل السنة شيخا معتبرا يزورهم ويجلس إلى دروسهم , ويتجاذب معهم الأحاديث الودية , ويصاحبهم في سياراتهم مما يجعل العامي يظن أنه ما فعل هذا إلا لأنه يراهم إخوة عقيدة يحبوننا ونحبهم لكننا لم نفهمهم بسبب جهلنا بهم !
3- تحقيق مطامعهم بقرارات رسمية كالتي اتخذت بعد المؤتمر الأول والتي لبّت بعض مطالبهم بالتجمعات وإقامة الدروس والمناسبات في المواقع العامة .... الخ , والتي ما كانت لتحصل لولا أن رفعها المؤتمرون كلهم من مشايخ ومفكرين
إلى غير هذه المكاسب .

وكل هذا كسب مرحلي لا يلبثون أن يباغتوا أهل السنة بقاصمة الظهر فور ما يجدون قوّة غالبة وإذنا من أسيادهم عبدة قم لعنهم الله

لقد كتب الشيخ العودة - حماه الله من مكرهم - كلاما لا يصل نصف سطر , وتلقى كل هذا الهجوم ؟!
ألا يشفع له ماضيه معهم .
لم يشفع , بل تعاملوا معه وكأن لم يكن منه فضل وكأن ليس هو صاحب المبادرة قبلهم لنزع الشر والعداء بين الفرقاء !

فهل يعي دعاتنا الدرس ؟!

ربما

والله أعلم , وهو سبحانه من وراء القصد .
.
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
برق1 غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)