|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-09-2002, 10:37 PM | #1 |
كاتب و أديب
تاريخ التسجيل: Apr 2002
المشاركات: 756
|
الأخيـــــــ(3)ـــــــرة ....... ( لمتابعي القصة )
الأخيـــــــ(3)ـــــــرة
البداية (1) الثانية (2) وفكرت قليلا .. ثم قالت : لا زلت يا أبي في العدة .. وأنا بحاجة إلى وقت للتفكير .. قال والدها لأحمد : لقد مضى شهران ونصف على فراقكما .. وهي بحاجة إلى وقت للتفكير .. والحقيقة أني معها في ذلك .. قال أحمد : ولكني أرغب أن أصحح الخطأ .. فأنا أعلم يقينا بخطئي الآن .. مضت الأيام وأحمد ينتظر الرد .. جلس مع أحد زملائه المخلصين .. قال : حتى منذ شهرين وأنا أنتظرها .. فلم يردوا علي ! فما العمل .. قال الصديق : ربما يكون أجلوك حتى تنتهي العدة .. وساعتها لا يكون الخيار بيدك .. فكر أحمد قليلا .. ثم تغير لون وجهه .. وزاغت عيناه .. وأقسم أن يريها الويل .. قال الصديق : إنك ترتكب الخطأ مرة أخرى .. فليس بهذا تحل الأمور .. قال أحمد : سآخذ طفلي لأجعلها تتحسر وتتألم .. وسأجعلها تجن عليه .. كان أحمد يتكلم بغضب .. ولم لصديقه إلا انتظار هدوئه .. ليقول له : إلى متى ونحن نعاقب الزوجات بسبب أخطائنا ..؟؟!! وإلى متى ونحن ندمر أولادنا لننتقم من أمهاتهم ..؟؟!! ألم تعلم أنها ستتزوج بآخر .. وستنجب أولادا آخرين .. وستعيش حياتها مع شخصك أحسن منك .. فكر قليلا ستجد الحل بين يديك .. التفت أحمد بسرعة أوضحت رغبته في سماع الحل .. قال الصديق : الحل هو ( صالح ) .. بعد يومين .. أحمد : يا صالح أنا شرحت لك كل شيء .. والآن أنا أطلب يد أختك من جديد .. صالح : تعلم أن الأمر بيدها الآن .. ولكن لك مني أن أناقشها في الموضوع .. صالح : ما رأيك بما قلت ..؟؟!! المجروحة : أعتقد أن الخيار الكامل لي الآن .. صالح : نعم ، وقلت له هذا .. قالت : ..................... تحدث صالح مع أحمد .. وطأطأ الأخير رأسه .. ثم اعتذر من صالح وذهب .. قلب صفحات حياته مرة أخرى .. طلب صديقه بالهاتف .. وناقش معه الموضوع .. بعد أسبوعين .. استأجر أحمد بيتا .. وقام بتأثيثه .. واتصل بصديقه معلنا له خبرا جديدا .. أحمد : بارك لي .. الصديق : على ماذا ..؟!! أحمد : الليلة سأخطب بإذن الله .. : ماذا تقول ...؟؟؟!!!!! : نعم قررت الزواج وقد انتهيت من تأثيث البيت .. : أنت مجنون .. كيف تترك ابنك وزوجتك الفاضلة .. أنت جبان جدا وتستسلم بسهولة .. أحمد : أعلم ذلك وأقر فيه .. ولكني رغبت في أن تشاركني اليوم الخطبة .. فقد قررت أن تكون أنت معي .. : مستحيل جدا .. ولا يمكن أن أكون مساعدا لك بترك ابنك وزوجتك .. أحمد : أقسم بالله العظيم إذا لم تذهب معي .. فإني لن أتزوج طيلة حياتي .. وستفقد صديقك أحمد .. رأى الصديق أنه لا مناص .. ركب السيارة بعد صلاة العشاء .. وتوجه مع أحمد إلى منزل العروس .. كان ( صالح ) في استقبالهما .. استغرب الصديق وقال : لماذا جئت بنا إلى هنا ..؟؟!! ولماذا صالح واقف ينتظرنا ..؟؟!! قال احمد : لقد طلبت منه أن يذهب معي للخطبة .. لكي يعلم أهل العروس أنني لم أكن سيئا معها .. فأقطع عليهم كل ما يصلهم من كلام .. ولكن سنشرب الشاي عنده ثم نخرج سويا .. مضى شهران .. وقد تزوج أحمد .. وأصبح أكثر سعادة من ذي قبل .. فقد كانت زوجته سعيدة به .. فهو مخلص في حبه .. صادق في كلماته .. يتخذ قراره في نفسه .. مبتعدا عن ما يسيء إلى بيته .. آخذا من زواجه الأول درسا .. في أحد الأيام وهو جالس مع زوجته .. ضحك من دون مبرر .. وعلا صوته .. وزوجته تنتظر باستغراب ..!! قالت له : لماذا تضحك ..؟؟!! واستمر في الضحك .. وكررت السؤال .. وهو غارق في الضحك .. قامت هذه الزوجة .. وأمسكت برأسه وقبلته .. ثم ابتسمت وقالت : يكفيني أنك تبتسم عندي .. ضحك أحمد وقال : هل تصدقين أني تزوجت بزوجة .. قد أنجبت لي طفلا قبل أن أقترب منها .. أغرقت الزوجة في الضحك .. واستمرا تغمرهما سعادة غامرة .. ليقطع هذه الضحكات الرائعة .. صوت طفلهما يقول ( اممممم) يريد ماء .. لقد عاد أحمد لزوجته الأولى .. بعد أن طلبها مرة أخرى .. واختارته هي بنفسها .. وعاشا حياة سعيدة .. كان لصالح دور كبير في تهيئتها .. وللذكرى ألم ألم
__________________
إذا كنت تقرأ ما يعجبك فقط .. فثق أنك لن تتعلم
|
الإشارات المرجعية |
|
|