[إبن الإسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أولاً نحمد الله على نعمة الإسلام وعلى نعمة الهداية وعلى نعمة العقل .

أطرح بين يديكم مايمليه مشائخ الإثناعشريّة على عوامّ الرافضة وجزءا من الضلالات التي يملونها عليهم صباح مساء لالشيئ إلاّ لنعرف قيمة النعمة التي أعطانا الله إيّها وهي نعمة الإسلام .


يقول شيخهم الضال ذاكرا روايته المدلّسة بسندها المتصل بالإنقطاع :



يا علي عليك بالجماع ليلة الاثنين فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حافظاَ لكتاب الله راضياً بما قسم الله.
يا علي إن جامعت أهلك ليلة الثلاثاء فقضي بينكما ولد فإنه يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ولا يعذبه الله عز وجل مع المشركين ويكون طيب النكهة من الفم, رحيم القلب , سخي اليد , طاهر اللسان عن الغيبة والكذب والبهتان.
يا علي وإن جامعت أهلك ليلة الخميس فقضي بينكما ولد فإنه يكون حاكماً من الحكام أو عالماً من العلماء. وإن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضي بينكما ولد فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب ويكون فهيماً ويرزقه الله السلامة في الدين والدنيا.
يا علي وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد يكون خطيباً قوالاً مفوهاً. وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضي بينكما ولد فإنه يكون معروفاً مشهوراً عالماً . وإن جامعتها ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء الآخرة فإنه يرجى أن يكون ولداً بدلاً من الأبدال إن شاء الله تعالى.

يا علي لا تجامع أهلك في أول ساعة من الليل فإن إن قضي بينكما ولد يكون ساحراً مؤثراً للدنيا على الآخرة.

دعاء المجامعة:
إذا أراد أحدكم مجامعة زوجته فليقل: (( اللهم إني استحللت فرجها بأمرك وقبلتها بأمانتك فإن قضيت لي منها ولداً فاجعله ذكراً سوياً ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً ولا شركاً ))...........


إنتهى