02-11-2007, 10:51 AM
|
#1
|
Guest
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: في قلب يوسف - عليه السلام - .
المشاركات: 46
|
الطلاب الوسيمون والطالبات الجميلات . . .
من يقرأ في علم النفس الحديث ؛ سيجد أن الجمال هو محرك الأشياء من حولنا , حيث يبرز عنصرا المثير والاستجابة , فالجمال مثير النفوس , والاستجابة تكمن في النتاج الذي نرتضيه في كل الأعمال , فكل جمال مطلوب وإن تعددت أمكنته , فجمال المحلات التجارية يكمن في الديكور وحسن الأثاث , كما أن غياب الجمال قد يكون عقوبة كما غيابه في السجون نكاية في المساجين , فنجد الألوان الجميلة في تلك المحلات , بينما نجد اللون الأسود يشيع في زنازين السجون المتلاصقة .
الطلاب الوسيمون والطالبات الجميلات يجب أن يكون لهم تأثير إيجابي في نجاح التعليم ؛ وذلك حين يكون في الصف أو القاعة طلاب وسيمون أو طالبات جميلات , حيث يتأثر المعلم أو المحاضر بهما تأثرًا ملحوظًا , فإذا به يُقبل على درسه أو محاضرته وهو منشرح الصدر , طيب الخاطر مما يراه من التفاعل , ولا يكون ذلك حين يكون الطلاب أو الطالبات ممن غاب عنهم الجمال ولم يزرهم في يوم من الأيام , فبقوا على وجوههم التي تميل إلى عدم الارتياح منها أحيانًا ( شبهه ) .![41](images/smilies/41.gif)
إذا كان مكان التعلم وهو الصف أو القاعة يعج بالوجوه العادية , والمكان الآخر فيه من الجمال ما فيه , فعلى المسئول في المدرسة أو الجامعة أن ينقل بعض الوسيمين إلى ذلك المكان القفر الذي ليس فيه جمال , فذلك فيه مصلحة تربوية تأتي من انشراح صدر المعلم والمحاضر لتلك الوجوه النيرة بجمالها .
الطالبات الجميلات يجب أن يكون توزيعهن في الصفوف والقاعات تبع لجمالهن , فمن العسير أن نجد صفًّا أو قاعة تعج بالجميلات وأخرى ليس فيها إلا الصحاري القاحلة , فكان لزامًا على المسئولة في تلك المدرسة أو تلك الكلية أن تنظر بعين التربية الصحيحة , وعليها أن تأخذ بعلم النفس الحديث وبنظريته التي تؤكد أن الجمال محرك الأشياء من حولنا , وأن غيابه هو الهلاك , وتراجع التربية إلى الحضيض .
محبكم قرطبة .
|
|
|