|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
|
حتى تكون دقائق الإنتظار " مُتعة لا تضاهى" !
حتى تكون دقائق الانتظار " مُتعة لا تضاهى" ! ![]() (1) حينما يكونُ على موعدٍ في أحد المستشفيات، يذهبُ إلى المُستشفى فيُفاجأ بزحامٍ شديد، وعَددٍ هائلٍ من المنتظرين، كُلّهم يُريدون الدخول –قبله- إلى العيادة، فيتضجرُ كثيراً ويتململ أكثر ، ولا تراه إلا مُقلباً بصرهُ نحوَ ساعتهِ ، يَعد الدقائق ويَحسب الثواني ! وقد تعكر مزاجهُ وتكدرَ بالهُ ! (2) وحينما ذهبَ إلى البنك، وأرادَ إيداعَ مبلغٍ في حسابهِ الشخصي .. تفاجأ بعددٍ لا حصرَ لهُ من البشر، والبني آدميين ! وقد اكتظوا أمام النافذات، بل وفي جلسات الاستراحة، وفي كل مكان وحَيّز ، فلعنَ الدُنيا وشتمها ، وجلسَ ينتظر مُرغماً وأعصابهُ مَشدودةُ وتفكيرهُ مُنهكٌ ! ![]() صاحبنا هذا لو كانَ يُحب القراءة، ويَهوى الاطلاع، وجلبَ معهُ كُتابًا يقرؤه لكل "مشوارٍ" يذهبُ إليه ، لكانت دقائق الإنتظار لديه " مُتعةٌ لا تضاهى " واسألوا مُجرّب ! بل إنّك في بعض الأحيان، تتمنى أن دقائق انتظارك تكونُ أطول ! لاستمتاعك البالغ في القراءة، وانهماككَ الشائق في الحروف ! ودُمتم أحبتي جميعاً في راحةِ بالٍ، وسعة أفق .. ! خاطرة بسيطة .. اقبلوها منّي ! ![]()
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
آخر من قام بالتعديل أبو محمد النجدي; بتاريخ 04-11-2007 الساعة 01:33 PM. السبب: تعديل بطلب من الأستاذ النهيم ... |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|