|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-11-2007, 10:15 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 149
|
هنــــــا حكم استعمال الايات القرانية في% #الجوال#% كمنبه اوانتظار او زينة وغيره
بحث أعضاء المجمع الفقهي مسألة توظيف الآيات كصوت منبه في أجهزة الهاتف الجوال وأنه لا يليق بأن يوظف القرآن لهذا الغرض لأنه أنزل للتدبر والتفكر والعمل وليس كصوت منبه، كما أن استخدامه قد يحدث إخلالا كبيرا لآياته عند الرد وقد يكون الصوت في مواقع قذرة ونجسه لا تليق بكتاب الله. جاء ذلك في الجلسة الثانية التي نوقش فيها موضوع “استعمال الآيات القرآنية وما فيه ذكر للزينة وفي وسائل الاتصال” وقال الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي في بحثه ان استخدام القرآن من قبل البعض في هذا المجال لا يكاد الانسان يخشع بتلاوته ولا يتجه ذهن المستخدم لمعانيه وهو استعمال ليس بمحله ولا بآدابه وأن التنبيه بالآية القرآنية أو الاعلام أو التذكير بالوقت يجعل القرآن من الأمور العادية وتفقده الهيبة مع كثرة الذكرات، وقال ان تحويل هذا لعادة أو مألوف يفقد الهيبة والاحساس والشفافية بعظمة القرآن. من جانبه طالب الباحث الدكتور عبدالناصر أبو بصل بتعميم تحريم توظيف الآيات القرآنية كمنبه في أجهزة الهاتف الجوال على الأدعية والآذان وتكبيرات العيد.كان المتحدثون قد بينوا ان القرآن الكريم كتاب الكون الأكبر، وأعظم نعمة على المسلمين وبني الانسانية قاطبة لارشادهم الى الطريق القويم، ونظرا للحفاظ على خلوده ومرجعيته صانه الله تعالى من كل ألوان التغيير والتبديل والنقص والزيادة، كما ذكر سبحانه في بيانه الجلي {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
ومن أصول الصون والحفظ والحماية احترام القرآن المجيد وتعظيمه في النفوس والتزام رسم كتابي معين هو الرسم العثماني الموحد. وقد استعرض المتحدثون: تعريف القرآن الكريم وبيان مشتملاته بايجاز لمعرفة مقاصده وغاياته. وجوب تعظيم القرآن المجيد قولا وعملا، نفسيا وسلوكيا من غير أي عبث. رسم المصحف العثماني، معناه وضرورته، وكونه توقيفيا والتزام هذا الرسم. الاعتماد في البحث على ما قرره العلماء القدامى من منع ترجمة ألفاظ القرآن بذاتها وكتابته بغير الحروف العربية، وتحريم التطريب والتغني غير المشروع بالقرآن. زخرفة آيات القرآن وتعليقها على الجدران وحكم بيعها واستعمالها في أجهزة الاتصال. استعمال القرآن الكريم والذكر للتنبيه أو للانتظار في وسائل الاتصال الحديثة (السنترالات، الهاتف المحمول). وقد اتسع الجدل الفقهي بين أكثر من 60 فقيهاً حول حكم بيع آيات قرآنية على هيئة زخارف وديكورات والاتجار بها تضمنت عدة مباحث وأطنب الباحثون في المواقف الفقهية حيث ربط الباحث الدكتور محمد جميل مبارك بين بيع اللوحات القرآنية ببيع المصحف برمته وقال متى ما جاز بيع المصحف جاز بيع جزء منه أما الدكتور وهبة مصطفى الزحيلي من كلية الشريعة بجامعة دمشق والفقيه المعروف أنهى بحثه بحرمة استعمال الآيات القرآنية في الفنون التشكيلية المختلفة أو الزخارف الإسلامية المتنوعة وقال أن هذا التحريم يترتب عليه تحريم تعليقها على الجدران المنزلية والمدرسية وفي لوحات الإعلان في الميادين العامة وربط ذلك بقرار المجمع الفقهي في دورته 12 ومضمونه عدم جواز كتابة بعض آيات القرآن على صورة طائر ونحوه لما في ذلك من العبث والاستخفاف بكلام الله تعالى. مداخلات كثيرة أعقبت طرح البحوث الفقهية أولاها كانت لـفضيلة الشيخ عبد الله الركبان عضو هيئة كبار العلماء علق بقوله إن تعظيم كتاب الله من الأمور المسلمة لأي مسلم وقال إن الظاهر لي أنه يجوز تعليقها ولكن بضوابط منها ألا تصنع في غير بلاد المسلمين خاصة وأن دولاً بها مصانع لغير المسلمين يتاجرون في توظيف الآيات في البضائع المصنعة كما أنه لا يسمح باستيرادها من غير بلاد المسلمين. أما الدكتور عجيل النشمي من كلية الشريعة بدولة الكويت اتجه للجواز مع الضوابط وقال إن كتابة الآيات القرآنية ظهرت في عهد الوليد بن عبد الملك ولم تستنكر من قبل العلماء وقال إني أرى عدم التحريم كي لا ندخل الناس في حرج. أما فضيلة الشيخ الدكتور حمزة الفعر فقال إنني مع إباحة هذه اللوحات والزخارف القرآنية الموجودة في بعض المساجد لأن التحريم تترتب عليه مفاسد عظيمة منها تأثيم عموم المسلمين سلفاً وخلفاً والمهم أن نصحح تصرفاتهم مع وضع الضوابط الشرعية .الشيخ عبد الكريم زيدان رأى تحريم هذه اللوحات المعلقة من قاعدة درء المفاسد وقال ان مواجهتها بالتحريم أولى من شيوعها أما الدكتور فريد واصل المفتي المعروف بجمهورية مصر العربية قال أتفق مع الباحث الشيخ الزحيلي في أهمية الحفاظ على القرآن في مواقع تداوله وابدى مخالفته له فيما يتعلق بما آل إليه المسلمون اليوم من تعليق اللوحات وهو نوع من التكريم أما بشأن التوجه لاستصدار فتوى المنع فرأى ان ذلك سيؤدي إلى فتنة عظيمة وخلاف واسع في حين أننا بحاجة اليوم إلى رأب الصدع لذا فأنا مع الجواز بضوابط. وبعد مناقشة المحاور التي عرضها المتحدثون أحيلت لتتولى اللجنة العلمية المنبثقة عن الدورة اعداد الخلاصة والحكم الشرعي من خلال مناقشات الاعضاء ومداولاتهم وذلك للعرض على المجلس في جلسة قادمة خلال هذه الدورة.
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC](سيأتي زمانٌ فتياٌ نجيب بعون الاله السميع المجيب ويخضر عودٌ ............) آخر من قام بالتعديل الدرع العربي; بتاريخ 05-11-2007 الساعة 10:39 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|