سنعلم أي منقلب ينقلب الأعداء بل الأولياء الذين يكيدون لأمة الحضارة والتطور بعيداً عن مزالق التخلف والرجعية التي يراها البعض أنها سمحة !
أي تخلف أشد من تخلف الأصوليين الذين يسعون إلى إعادة مستقبل الأمة إلى ماضي ، فهل يُعقل أن نتجه إلى الوراء! ، وهل يستسيغ العوام فضلاً عن المفكرين والعلماء أفكار هؤلاء الرجعيون
فأرادوا عسف التعليم واقتصاره على النواحي القديمة بعيداً عن وسائل التقنية الحديثة التي تُطور الأجيال من لايعلمون إلى مالايعلمون ، بحجة أن التقنية من صناعة الغرب الخرف !
يبقى التخلف مكانه لايزيحه إلا الهواء لأنه كمة قشة في صرح عظيم ، مع مرور الزمن تنجلي الأفهام
محبكم \ قـُطبُ القوم