[خباب النجدي]

قرأت في بعض المنتديات ان هناك حوار سوف يكون بين عالمنا وشيخنا محمد الددو وعبدالعزيز الريس حينما قرأت الخبر فرحة كثيرا ولكن لا اعلم مدا مصداقيته فالخبر نشر في الأنترنت ولا اعرف من هو المصدر
كنت اقول في نفسي ان حصل هذا فالعمري قد اصيب الريس بدعوة مظلوم قد طعن في عرضة فشيخنا محمد الددو شكل مهيب ومنهج صحيح ولسان اذا وقع على الرجل اشد من وقع السيف فكما قال ابن مسعود في عمر اني لأظن ان بين عيني عمر ملكا يقومه فأقول ان بين حنجرة الددو ملكا ينطقه فالشيخ لم اسمعه منذ عرفته يكرر كلمة او يتردد في النطق فقد جمع العلم والفصاحة فمن يقف امامة
اتصلت على احد الأخوة لأتأكد من الخبر فقال لي لقد سمعت مثل ما سمعت ولكن لا اعلم ولعلي افيدك في شيء قلت وما هوا قال عندي رقم عبدالعزيز الريس ماذا لو تتصل به قلت مع اني اكره ان اسمع اسمه فلعلي اليوم مجبور ان اتصل به لأسمع صوته املى علي الرقم واغلق الخط وبعد ان هممت بالإتصال قلت اخشى ان تتحول إلى محاضرة فهو كثير الكلام وقليل الفائدة خطر في بالي ان ارسل له رسالة فوجدتها فكرة مناسبة فتحت جوالي على مركز الرسائل الجديدة ودونت رسالة مضمونها بعد السلام هل هناك حوار بينك وبين الشيخ محمد الددو ارسلتها بتقرير لأعلم هل وصلت إليه ام لا . وصلت إليه بعد ساعة ولكني اخطأت في مضمونها فقد اسبقت اسم الددو بكلمة شيخ وهذا يتنافا مع منهجه الريس فهو بنظرته شخص عنده اخطاء فادحه ولا يقال له شيخ
انتظرت الرد لم يأتني منه شيء لم ايئس اتصلت عليه بعدها بساعات فوجدت الجوال قد اغلق حينها تناسية الأمر ولم اذكر إلا حنما بقي اقل من 24 ساعة على اللقاء اتصلت عليه ثانية وبعد عدة رنات رد علي نفسه . قلت السلام عليكم فضيلة الشيخ عبدالعزيز قال نعم ولم اعلم كيف قلت هذه الكلمة فهي كبيرة بحقة ولكني مجبور على قولها ثم قلت في هذا الوقت اصبح اغلب الناس مشايخ فالعلي اعني انه شيخ معارض , قلت بلغت من احد الزملاء ان هناك حوار بينك وبين الشيخ محمد الددو فهل هذا صحيح واذا كان كذلك هل من الإمكان الحظور قال في الحقيقة هو نقاش على مدار خمس سنوات بيني وبينه قلت في نفسي
ما شاء الله همتك قوية التي سوف تجعلك تصمد لخمس سنوات كأني بك ثاني للقاء سوف تقول انتهى النقاش فقد قيل في الجرح والتعديل لا تناقش فتبعث الحقد والبغض . انهيت المكالمة بعد ان اخذت منه الوصف وقال لي الدعوة عامة للجميع اتصلت بصاحبي وقلت له ابشرك فقد تحققت امنيتك فقد حجزت مقعدين في مسرحية الريس الفكاهية فرح صاحبي من هذا الخبر فقد كان في شوق وانتظار لهذه المسرحية . ولكن كنت متعجبا في نفسي من امرين
الاول : هل اصيب هذا الريس بالجنون حتى يناقش بحر من بحور العلم فوالله ليكوننا حملا وديعا أمام هذا العالم الجليل
والأمر الثاني : كيف وافق عالمنا محمد الددو بمناقشته وقد تكلم كثير من العلماء انه لا أحد يناقشهم فهم حساد يحسدون طلاب العلم ولا يصلحون بل يفسدون ولا يؤلفون بين القلوب بل يفرقون .
وللعلم والتوضيح ان موقع الشيخ الددو نفى هذا الخبر برمته وقال غير صحيح من بدايته
لكني قلت في نفسي لعل ابن ريس هذه المره يصدق .
ذهبنا الى منزل المدعو و بعد ان جلسنا اكثر من الساعة في طريقنا اليه فقد اضعنا الطرق ولعل الله كان يريد لنا الخير في ضياعنا وبعد عناء وصلنا بحمد الله الى المنزل ترجلت انا وصاحبي حتى وصلنا باب المنزل كان الباب مفتوح وعلى اليمين بيت شعر وعلى اليسار موقف سيارة قد فرش لكي يكفي الحضور حينما دخلت المنزل فورا اتجهت الى المكان الذي يجلس فيه الريس محتضنا الميكرفون واسمعه يقول قد قال فلان ان الانتقاد لا يعني السب وان الانتقاد هو أمر واجب والجرح والتعديل مهم في منهج السنة جلست ولم ارا شيخنا الددو فسألت احد الحضور هل الشيخ الددو حضر فكأنه لم يسمعني وكان مقصده انك لا تقاطع الريس فأعدت السؤال في صوت عالي هل الددو سوف يأتي ولا لا فعبس في وجهي واشار برأسه ان لا .هنا قلت لصاحبي دعنا نمشي فلا جلوس لنا في هذا المكان فلم يأتي الذي كنا نرجوا ان يزينه بحضوره فالمكان بغيره لا يطاق . خرجنا وصدق موقع الددو وكذب لسان الريس فلم استغرب فالذي يطعن في مشايخنا ليس بغريب بالكذب فهم أناس دخلوا في نيات الناس وطعنوا فيها فأسل الله ان ينتقم منه وان يعامله بما يستحق وان يلحقهم بمن قبلهم واعني هنا مفتي ال إل بي سي
قد يقول قائل وما يدريك لعل الددو قد اعتذر اقول الددو كانا نافيا للأمر من اوله ولو حصل ذلك أليس من ألائق والأدب ان يرسل لي ابن ريس رسالة ويكتب فيها او يتصل بي فرقمي في كل مكان من جوالة فهو في صندوق الوارد وفي خدمة موجود وفي المكالمات المستلمة ولم يمضي سوا ساعات على اتصالي ولكن هذا نهج الغلاة او على الأقل ان يضع ذلك في موقعه على الأنترنت المسمى بسلفية ولكن مع كل اسف هم بعيدون عن هذا الاسم كل البعد . ولكن كان يعلم جيدا ان كان احد سوف يحضر فهو م من اجل الددو وليس من أجله