[صوت الرس]

[=]



بعد

مشوار طويل وتفكير و تعب وتركيز , توصلت إلى حقيقة -لا مناص عنها- مفادها
أن استخدام الإنسان لعقله وتعبيره الحر عن رأيه –في محافظتي- أخطر بكثير
من اعتداءه على ممتلكات الغير أو الغيبة أو النميمة أو البهتان أو حتى التكفير أو التفجير!!

نعم

هذه حقيقة حتى وإن لم تكن تمثل الكل ولكنها تمثل شريحة لا يستهان بها ،
فتعبيرك عن رأيك حول موضوع أو عمل وخاصة إذا طال فئة معينة
يعد في نظرهم مؤامرة بل وإساءة للدين – أحيانا-

بالفعل نستغرب والله

فالغيبة أو النميمة سوقها رائج هذه الأيام و صاحبها يوصف بالظرافة وخفة الدم فلله درة يملك ظلا خفيفا
وروحا مرحة - يشرشح بها عباد الله - يهدف من ورائها إلى جذب الشباب وتحبيبهم !!

وكذا الحال

مع من يأخذ ممتلكات الغير ، أو يساهم بحرمان أشخاص من مملكاتهم بحجج واهية وغريبة!!

والأمر نفسه

مع من يهتم بالكسب المادي على حساب جيرانه ، فلا يبالي بهم وبراحتهم وينسى حق الجوار ،
حتى ولو أسكن عمالة وافدة بجانب أسرة محافظة فهو أمر مشروع وهو حر في حلاله ،
ومن ينتقده أو يناصحه يوصف بالحاقد والحاسد وقد يوصف بأن في قلبه مرض!!
فلا ترى أحدا يحرك ساكنا..

ولكن انتقد عملا دنيويا لهم علاقة به فسترى كيف يم تجريدك وتجريمك ، ومصادرة حريتك!!
بل قد يتعدى الأمر لاتهامك بضعف دينك!!

أحبتي:
هل نجعل الأمر ببساطة كالبيات الشتوي ونعيش في سكون وكمون ، حتى تمر أيامنا على خير ؟!!

وهل أنا محق فيما توصلت له من حقيقة أما أنها أمور تتابعت وكانت من نصيبي ولا تمثل الواقع؟!

وللجميع خالص ودي[/]