[النظام العالمي]

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه اجمعين وبعد :
تعلم ثقافة أهل كل دولة أو مدينة من بعض ممارساتهم الظاهرة وطرق تعاملهم مع الآخرين فعندما تنزل من المطار وتركب سيارة اللموزين أول ما تلاحظ كيف يقود صاحب اللموزين وتعامله مع الناس أثناء القيادة فيختلف صاحب اللموزين في مكة عن صاحب اللموزين في دبي مثلا إذ أن صاحب اللموزين الذي في مكة يشتري بوري كلما أراد أن يغير زيت المكينة ومنهم مع البنزين ومنهم مع تشغيل السيارة ومنهم من وضع إحتياطي وتسمع إختلاف النغمات فهي موضة في الإزعاج لا أحب الإطالة ماريد أن أتكلم عنه هو أربع أشياء ملاحظة جداً في بريدة دون غيرها من المدن في المملكة:
الأولى
في تقاطع الشاحنات مع طريق النقع باتجاه الجنوب وأنت ذاهب إلى حي الفاخرية ميدان سباق عظيم اتفق قواد السيارات على ذلك
أيضا تقاطع شارع الملك فيصل مع شارع المياه وأنت باتجاه الجنوب وأنت ذاهب إلى جامع محمد بن عبد الوهاب عند مقبرة الموطا
وميادين السباق كثيرة مع علمنا بأنه كل يوم يقع حوادث في هذه الشوارع وخاصة الشارع الأول أمام قصر العزيزية .

الثانية :
إذا اردت أن تقف في الإشارة فإن صاحب السيارة الثالثة وما بعده دائما يكون لديهم غيرة شديدة بأنه لايمكن الوقوف خلف الآخرين فيذهب ليبادر الحفظ على شرفه ويقف في المسار اليمين ليغلق المسار على الآخرين فانظر المصيبة كم من شخص يريد الذهاب إلى الشارع الأيمن أم يتوقع أن كل الناس تذهب إل ما سيذهب إليه .

الثالثة
وهي اللتي قاهرتني وهي ما يقال عن أهل بريدة من حب الإستطلاع فإذا وقفت في الإشارة مباشرة لاحظ الذين يقفون بعدك ربما أحدهم ترتطم سيارته بسيارة أخرى وسببها ذلك والمصيبة أننا عودنا الأجانب على ذلك عندما يقف الشخص يلتفت كأنه يسلم في الصلاة قد لا يوافقني البعض في هذه ويقول ما فيها شي إذا كان هو ينظر إلى ذلك
وإذا فتحت الإشارة ومشى لابد أن يرى الوقفين في الإشارة اليسرى لماذا ؟؟؟


الرابعة
إذا فتحت اإشارة تعال أسمع البواري وتزيد المصيبة في الليل عندما يجتمع البوري مع النور وخاصة الشباب الذين وضعوا أنوار زينون الا يعلمون أن صاحب السيارة الأولى عيناه قد إحولت (صار حول) من شدة متابعته للإشارة




والله أني لست رجل مرور لكن أسائني هذا من قيادة أهلي وأقرابائي وإخواني من أهل مدينتي الغالية