أعلن مسؤولون أمريكيون عن عملية مراجعة للكتب الدراسية التي يتم تدريسها في المدرسة السعودية الإسلامية في الولايات المتحدة، بعد أن وجهت لجنة أمريكية شبه حكومية، مرتبطة بحركة المحافظين الجدد، انتقادات قوية لمناهج المدرسة، متهمة إياها بالترويج للعنف وكراهية الآخر.
ومن جانب آخر ذكرت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، في تقرير لها صدر الشهر الماضي أنها تشعر بالقلق من أن مناهج المدرسة تشبه بشكل كبير المناهج التعليمية في السعودية، التي تتهمها اللجنة بالترويج للتعصب والكراهية.
وقالت اللجنة في تقريرها: "ينبغي إغلاق الأكاديمية السعودية إلى أن تكون الكتب الدراسية الرسمية متاحة للفحص العام والشامل، ومتسقة مع التزامات الحكومة السعودية بمراجعتها وحذف الإشارات المتعصبة والمؤيدة للعنف".
يذكر أن معهد دراسات الخليج Freedom House and the Institute for Gulf Studies في العام الماضي قام بتحليل الكتب المدرسية السعودية خلال تلك السنة، وقرر أن الكتب ما زالت تحتوي على العديد من المقاطع التي تشيع الكراهية تجاه اليهود و تحرض على الجهاد ضد الكفار.
وكانت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية قد صنفت المملكة العربية السعودية في تقريرها لعام 2007م كدولة "مثيرة للقلق بشكل خاص".
منقول من الموقع العام للدكتور عبدالعزيز الفوزان
16-11-2007, 10:20 PM
النمط الأحادي