|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-11-2007, 01:35 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
البلد: أتمناها في القلوب...
المشاركات: 6
|
عندما يتحدى رؤساء التحرير...{خَادِمَ الحَرَمَينْ}
..قد يتعجب الإنسان من خارج هذه البلاد حينما يرى صحفنا..
وفي المقابل يرى مجتمعنا فيكون عنده تناقض وتباين بين الوجهين... المجتمع مجتمع مسلم محافظ على دينه وأعرافه وتقاليده. هكذا هو طابَعه وتلك هي فطرته لكن البعض لم يعجبه ذلك. حينما نرى أن أغلب الصحف تنحو منحاً آخر بسياسات مستغلة وتسييس الصحافة لأهداف ربما كانت مختبئةً بالأمس لكنها مكشوفة اليوم.. مع التقدم التقني المعلوماتي وبأكثر من دليل.يتجلى ذلك من تحزبات داخلية موالية للخارج ومتلقيةً لدعمه المطلَق... طبعاً نقصد بذلك الكتابات الفكرية والأدبية (إن كان في كتابتهم أدب!!) ثم إننا نقول لهؤلاء المهوسون بالحضارة(القذارة)الغربية... (للأكثرية من كتّابهم) كفاكم شراءً للمعاجم اللغوية فقد تدخل إلى مكتبة أحدهم ستجد أنها مكدسة بتلك المعاجم ..لماذا؟ لأنه يريد أن يأتي بما لم يأتِ به الأوائل... كثيراً مايبحثون في جذر (طية,جية,وية...إلخ)مثلاً (في ظل البوتقة المتقوقعة المنبثقة الفيسولوجية من أرضية سيموبوقراطية) وعلى هذا فَـــــقِسْ.. يهرفون بما لايعرفون ويتضح ذلك في ردود القراء.. وهذه الميزة عندهم(وأقول ميزة)لأنها لاتصل إلى عموم الناس بل ولا حتى مثقفيهم ويقّلل انتشارها.. المتذاكيون منهم (وهم قلة)قد يصطادون بالماء العكر من خلال كتابتهم عن حدثٍ واقعي بصورة تجريحيةٍ حاقدة... وهم بذلك ينصبون أنفسهم مصلحون ووطنيون يخافون على أمن الوطن وممتلكاته ويستهلكون هذا النفاق كما قال عز وجل{وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالو إنما نحن مصلحون,ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون}.. ومن سماتهم أنهم يحاولون النيل من كل مقدس وبذرة خير ويقللون من شأن التراث الإسلامي ويسعون للمعاصرة الحديثة وإنزال الدين للواقع المعاصر وتطويع الفتاوى والنصوص لهذا العصر.. ويعملون على نفخ سادتهم ومنظريهم والتظاهر بقبول الرأي الآخر بزعمهم ونبش قضايا شرعية خلافية قد أكل الزمان عليها وشرب من الأقوال والإجتهادات... رؤساء التحرير الذين اغبرت صورهم واشتعلت رؤوسهم شيباً وفرِغت أدمغتهم من الكلام فضلاً عن الأفكار وتعرعرت أيديهم عن الكتابة وتجمدت أقلامهم عن المسيل... أذكرهم بتقوى الله فإنهم محاسبون عما ينشروا. ويفسحوا المجال لمن هم في عداد أولادهم فلكل زمان دولة ورجال... وبنشرهم للصور العارية الفاضحة لنساء متبرجات تصل في بعض الأحيان(بحجم الصفحتين)وكان ذلك في شهرٍ كريم ولم يلتفتوا إلى حرمة وروحانية ذلك الشهر ... وهم بذلك يعصون أمر الله عز وجل ثم أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حينما اجتمع بهم وألقى عليهم كلمة تخللها تعريجه وفقه الله إلى صور النساء بعدمِ نشرها... (إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن) وهم على نهجهم هذا يتحدون (الملك)ويضربون بأوامره عرض الحائط ولا يعيرونها أدنى اهتمام بل إنهم تمادوا في بث السموم المتنوعة... قال عز وجل{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم}وقال{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منهم}.. والله أسأل أن يهدينا وإياهم إلى سبيل الرشاد وصلى الله وسلم على نبينا محمد.. 1428هـ
|
الإشارات المرجعية |
|
|