[ألــــــــــم]

ألـــــــم .. الإنسان الرجل ..!!

ألــــــــــــم ..
من ألم ..؟؟!!
رجل هو أم فتاة ...؟؟!!
لماذا يكتب بهذا الأسلوب ..؟؟!!
لم هذا الغموض ..؟؟!!


هل له ( لها ) أهداف ..؟؟!!
هل هو شاب يحاول إسقاط الفتيات في شركه ..؟؟!!
أم هو شاب يسعى للبحث عن عورات الآخرين ..؟؟!!
أم هو يحاول الوصول إلى شيء مبهم ..؟؟!!


أم أن ( ألــــــــــم ) فتاة ..
تحاول أن تختفي بين زمرة الأعضاء ..؟؟!!
أم هي شريفة عفيفة تبعث رسائلها بصمت ..؟؟!!
أم هي كاتبة تعنى بالقلم لا غير ..؟؟!!


وتظل التساؤلات ..
ويظلل القلق ..
ويختلف الناس ..
وتكون لهذا ( الألـــــــم ) ضجة ..
وتزداد به وله وعليه الحيرة ..
وتكون مسألة معرفة حقيقته هم ..


وتسيطر تلك السيرة على مجالس الأعضاء ..
حتى أن فريقا أقسموا أن ( ألـــم ) فتاة ..
وفريقا أقسم أنها مازالت غامضة ..
وفريقا أقسم أن ( ألــــم ) امتداد للامبراطورية ..
و( ألـــــــم ) نفسه يتابع بابتسامة غامضة ..!!



فمن ( ألــــــــــــــم ) ..؟؟!!
وماذا يريد منا ..؟؟!!
ولماذا الغموض في الاسم ..؟؟!!
وماذا قصد بهذا الغموض ..؟؟!!
و..... و....و ..... إلخ ..؟؟!!



ويأتي ( الثلاثاء ) ..
ليكون ( ألـــــــــــــم ) أحد الراغبين في الحضور ..
فيحضر حتى إذا رأى تلك الوجوه النيرة ..
ورأى أن الخير في المعرفة ..
يصدح باسمه غير مرغم ولا مكره ..
: ( أنــــــــــــا ألــــــــــــم ) ..
شاب يلبس تحت عقاله ( غترة ) بيضاء ..
ويتقدم وجهه نظارة بإطار أسود ..
له شارب متوسط ..
يضع قلما من النوع الفاخر في جيبه ..
ربما هو كل ما يملك في هذه الدنيا ..
يهتم بمظهر ه ويحافظ عليه ..
لديه ( ركبة ) تؤلمه ..




: ( أنــــــــــــا ألــــــــــــم ) ..
هكذا قلتها للجميع ..
فاشرأبت الأعناق ..
وعلت الأصوات ..
وقد علمت أن للاسم وقع ..
وثار ( مدحت ) مداعبا كعادته ..
لينظر ( الامبراطور ) بذهول ..
ويتمعن ( العمدة ) في ملامحي ..
ويحاول ( نور الشمس ) قياس درجة صدقي ..
ويبقى ( قراض الخشب ) فاغرا فاه ..
ويتابع ( الرزين ) بدهشة ..
و( الأكاديمي ) يزيح نظارته السوداء لمشاهدتي دون حائل ..
أما ( ظل الخيال ) وجاره ( نسيم الليل ) ..
فقد أغرقاني في نظرات ليس لها معنى غير الاستغراب ..
أما ( طحنون ) فكان يتابع بصمت ..
وبقي ( عبووودي ) يلحظ كلماتي ..
واستأسد ( قلب الذيب ) ليكشف هويتي اكثر . .
وعن يميني ( فارس نجد ) ..
وفي الميسرة ( ذيبان ) ..
( الذهبي ) كان الأكثر هدوءا ..
( مالكوم إكس ) الأكثر اندهاشا ..
أم خفيف الظل أبو حكيم ( نبع الحنان ) فكان تائها غارقا ..
ومعنا كثيرون أحباب ( المستشار ) و ( المجاهد الصغير ) ..
و ( أبوس ) و ( الشامخ ) و ( الميدان ) و( طالبان ) ..
والأخ الحبيب ( الصيوان) ..
أما الذي عرفني وعرفته كثيرا ..
فقد كان ( بريدة وبس ) ..



شخص واحد فقط ..
كان مبتسما ..
يتابع بلهفة ..
معروف للجميع ..
ينادونه بأبي وليد ( بريدة ) ..
حيث كان يعرف ( ألــــــــم ) من البداية ..
فما كان منه غير رصد المجموعة ..


ربما هذا أعزائي يلبي غروري فاعذروني ..!!


وماذا بعد تلك الليلة ..؟؟!!
شيء غريب غير مستغرب ..!!
فالرسائل تترى ..
ومنها ما هو جميل أدبا وكلمة ..
ومنها ماهو توجيه وعتاب ..
ومنها ماهو سب وشتم ..
فقد رأى أنني كنت مخادعا ..
هكذا كانوا تقريبا ..



فمن ( ألـــــــــــــم ) ..؟؟!!


( ألم ) أعزائي هو :
شاب يعيش حياته كغيره ..
يتمنى أن يكون الكتاب صديقه ..
ويسعى ليكون النت من طرق البوح ..
اعتاد وتعود أن الأهم هو النتاج ..
فليس الاسم المهم ..

اعتاد وتعود أن الأهم هو النتاج ..
فليس الاسم المهم ..

اعتاد وتعود أن الأهم هو النتاج ..
فليس الاسم المهم ..
هكذا يرى ..
ولهذا سعى لإن يكون كذلك ..
فاصبح كما أراد ..
يكتب بصمت ..
ويتابع بصمت ..
ويرد بصمت ..




أنا ألــــــــــــــم . .
شــــاب أتمنى أن يوفقني الله لجنته ..
وأن يرزقني العمل الصالح ..
وأن يجمعني بكم في دار كرامته ..



أنا ألــــــــــــــم . .
فلا تقسوا على أخيكم ..
ولا يهرف البعض بما لا يعرف ..
فما أنا إلا بشر مثلكم ..
لي طريقتي ولكم طريقتكم ..
وما زلت مستغربا حتى اللحظة ..!!
لماذا الإصرار على معرفة صاحب الاسم ..؟؟!!
وهل هو رجل أم امرأة ..؟؟!!

وما زلت مستغربا حتى اللحظة ..!!
لماذا الإصرار على معرفة صاحب الاسم ..؟؟!!
وهل هو رجل أم امرأة ..؟؟!!

وما زلت مستغربا حتى اللحظة ..!!
لماذا الإصرار على معرفة صاحب الاسم ..؟؟!!
وهل هو رجل أم امرأة ..؟؟!!
إذ أن هذا أبدا لايفيد بشيء ..
بل بالعكس يعطي انطباعا سيئا ..
ونتيجة سلبية ..



ويظل ( ألــــم ) يتساءل :
لم لا نهتم بالمكتوب بدل الكاتب .. ؟؟!!
والفكرة بدل المفكر .. ؟؟!!
ويظل السؤال ..





وللذكرى ألم



ألم