لماذا لا يستقيل هذا الوزير الثقيل ؟
بعد أن استيقظت هذا اليوم طلبت تشكيل لجنة منزلية للتحقيق !! يرأس هذه اللجنة الوالد العزيز وبعضوية كل من الوالدة كمقررة والجدة كمراقبة وذلك لغرض مهم جدا : هل هناك أحد الدخلاء بيننا ؟ وهل هناك عضو من العائلة الكريمة قد سلم لعائلة أخرى ؟
هذه الحلقة الجديدة من مسلسل أخطاء وزراة الصحة (أو موضة هالأيام كما يحلوا للبعض أن يسميها ) لم تقصر وارة الصحة فمسلسل كوارثها لم ينقطع , فمن موت عدد من الأشخاص بأخطاء طبية إلى اكتشاف عدد من الأطباء ذوي الشهادات المزورة إلى الخطأ في تسليم المواليد بداية في نجران وانتهاء ببيشة , ولانعلم ماذاسيكون مستقبلا . ربما من يقرأ هذا المقال ولاينتبه لشعار موقعنايتوقع أنني أتحدث عن وزارة الصحة في جيبوتي أو تشاد؟ لن يتخيل أنني أتحث عن وزارة لاتقل ميزانيتها عن 5 مليارات دولار , وفي كل مشكلة نقول أن الوزير سيقدم اعتذارا وسيحاول تصحيح الأخطاء وإن تكرر ذلك فسيستقيل ويبتعد ومع ذلك لانزال نرى صور معالية وهويبتسم ويتجول .
أعود إلى اللجنة فقد قرر الوالد أن يكون أول اجتماع للجنة غدا وذلك لأن جدي قام بتشكيل لجن ليتأكد من أولاده , الله يستر مايصيرون مخطين بالوالد (كانوا سابقا يدعون أنهم مولودين بالبيت )
ياستار ,,,,,,,,,,,
|