بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » شـــيءٌ مـمّـا قـرأنـا .. ! "متجدد"

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 20-11-2007, 07:08 PM   #1
الــنــهــيــم
عـضـو
 
صورة الــنــهــيــم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
شـــيءٌ مـمّـا قـرأنـا .. ! "متجدد"



.
.




هنا شاطئٌ جَميل ..
تتلاعبُ أمواجهُ العَاتية بلطفٍ ورقة ..
وقد بَدتْ أمَواجهُ كفستانُ غانيةٍ تتمايل برشاقة.. !

رمال الشاطئ البيضاء النقيّة كـ قلوبكم ..
ترسوا عليهِ سُفن القُراء .. ومُحبي القراءة .. لا سواهم!


فنحنُ مَعشر القرّاء .. نقرأ ..
وكل واحدٍ منّا يمتطي سفينة الكتاب .. ويبحرُ فيها ..
فيسبح في أعماق الكلمات .. ويَغوصُ في ثناياها وبين حُروفها ..
ثم يعودُ ليرسو على شاطئنا الجميل ..


شاطئ : [ شيءٌ مما قرأنا ] ..

ليتحفنا .. بنبذة يسيرة عما قرأ وأبصر .. !
وحبذا .. أن يتحفنا بصورة للغلاف .. !
وباسم المؤلف .. وعدد الصفحات ..
ورأيه في الأسلوب مُجملاً ..


وكل هذا ؟
لنستفيد من بعضنا .. !

دَعوني أبدأ .. وأطرقُ الباب !
بكُتب .. ربما كُتب عنها هنا أكثر من مرّة !
ولكن ، لأني قرأتها خلال هذه الأيّام القريبة .. فلا بأس أن أتكلم عنها !


.
.


كتاب :

طرقة باب ..
للمؤلف : سهل الشرعان !




كُتيّب صغير، ذو تصميم جميل وراقي ..
يحوي ثلاث قصص جميلة جداً، وباسلوب رائع وماتع ..
ولا تُعدم القصص بعض الأحيان الطرفة والموقف المُضحك..
القصص طبعاً من خيال الكاتب، وليست من الواقع ..
لكنها مشابهه لقصص تحدث في الواقع،
وليست من تلك القصص التي لا تدخل العقل .. !
ومن يَجد في نفسهِ ميولاً نحو القصص، فأنصحهُ باقتناء الكتاب ..
الأسلوبُ جميل للغاية .. !
عناوين القصص الثلاث هي كالآتي :
[ مجرّد نظرة ] ، [ طرقة باب ] ، [ الحقيقة ] ..
الكتاب يقع في 129 صفحة .
من طباعة مكتبة العبيكان !



.
.

اقتباس من قصة [ مجرّد نظرة ] :

تتسارع الأيام بشكل غريب حتى انك تنسى أنك تدور في فلكها . فلا تمتلك من سرعتها الغريبة إلا أن تجاريها لأنك إن لم تفعل فقد يتعداك الزمن وأنت ما تزال في ذهولك !! ومع مجاراتك للزمن – إن سلمنا بأنك قد فعلت – تتراكم أحداث في ذاكرتك وتموت في مقبرة الذاكرة فتظن أنها انتهت وتلاشت في غياهب المجهول. لكنها ما تلبث أن تعاود الظهور فجأة لتجدها قد بُعثت من ثنايا الذاكرة لتتمثل أمامك فجأة بجميع أحاسيسها وتفاصيله كأنها حدثت بالأمس . وهذا ما حدث لي فعلا عندما بدا شريط الأحداث يمر من أمامي معلنا دخولي إلى بوابة الماضي. كانت الشرارة التي قدحت وأضاءت ذلك المكان المجهول في ذاكرتي والذي ظننت أنه تلاشى وانتهى إلى العدم هو ذلك المقال الذي تصدر إحدى صفحات الجريدة التي استقبلني بها ابني محمد لدى عودتي من الجامعة .كان ذلك اليوم بالذات هو الذي يكون جدولي مثقلا بمحاضرات مارثوانية ألقيها بين ثلاث كليات في الجامعة وأحاضر فيها عند غير المختصين مما يعني حضور أجساد أجبرها الخوف من [ الحرمان ] على التصنم أمامي كأنها تماثيل فرعونية . أخذت الجريدة وأنا أهش في وجه ابني محمد وارتميت على المقعد وفي يدي الجريدة . ربما مكان المقال البارز وعنوانه الغريب هو الذي جعلني أبدأ به. نظرت إلى الاسم فعرفت صاحبة المقال ...وكيف أنسى ....نادية !! ما أن انتهيت من قراءته حتى انزلت الجريدة واسترخيت وأنا أحاول أن أضبط الصور التي بدات تظهر في ذهني تترا بعد أن مكثت هناك ما يقارب عشر سنوات....
لم أنسى تلك الليلة التي كان الطرق على الباب عنيفا . ومما زاد الطين بلة هو أننا لم نتوقع أحد في تلك الليلة حيث أن جميع الزملاء [ العزاب ] قد انفضوا بعد أن تصدقت عليهم بعشاء محلي ينسيهم هم الوجبات السريعة التي كانت تزخر بها الولاية التي كنا ندرس فيها. لبست معطفي واتجهت إلى الباب وأنا اسمع زوجتي وقد كانت حاملا بمحمد آنذاك وهي تتعوذ من الشيطان وتطلب مني آخذ الحذر لأن القتل هو النتيجة الحتمية إذا تأكد السارق أن الذي معك أكثر من ثمن الطلقة ..!! اقتربت من الباب وقد دجج بجميع وسائل السلامة..


.
.

رواية الأشواك
للمؤلف : سيّد قطب !



كلنا يعرف أسلوب الأديب الكبير سيّد قطب !
"الأشواك" .. هو عنوان لإحدى روايات سيّد قطب الجميلة .. !
قرأتها .. وشدتني بتفاصيلها الرائعة .. وبزواياها المتجددة .. !
إنها ليست كتلك القصص معروفة النهاية .. !
بإسلوب خلاب ماتع .. بل وسَاحر !
يشدك حتى النهاية .. !
ويُنقلك بين أشواك الألم .. إلى وخزات الوجع ..
لا أنسى أن أنبه أن في الرواية بعض المواقف متجاوزة الخطوط الحمراء .. !

كان الإهداء لـ :
إلى التي سَارت مَعِي في الأشوَاك، فدَميتُ ودَميَتْ ..
وشقيتُ وشَقيت، ثمّ سَارت فِي طَريق .. وسِرتُ في طريق !
جَريحَين بَعد المَعركة، لا نفسهَا إلى قرار، ولا نَفسِي إلى اسْتقرار.. !


الرواية ليست بطويلة ..
بل تقع في 72 صفحة فقط .. !



.
.


كتاب :
من أحاديث القرى ..
المؤلف : عبدالله بن محمد الناصر




حكايات من ذاكرة الارض ..

اسلوب الكاتب رائع للغاية ..
بسيط وممتع جداً ، ويبدع في أن يجعلك تسبح في الخيال ..
الكتاب يحوي قصصاً صغيرة.. وقعت في القرى ..
أممممممممممممممم ..
حسب رأيي الشخصي .. أن القصص في بعض الأحيان جميلة ..
وفي كثير من الأحيان [ عاديّة ] .. وتصل لحد [ البياخه ] في أحيان أخرى ..
ربما .. يكون الاستمتاع في الأسلوب أكثر من غيره .. !

الكتاب يقع في 114 صفحة .
من طباعة مكتبة العبيكان !



.
.


هذا ما أبحرتُ بهِ في هذه الأيام ..
وأقرأ حالياً في كتاب :


أوراق طالب سعودي في الخارج ..
للمؤلف : محمد بن عبدالعزيز الداود.




ولم أنته منهُ بعد .. !
لكنني لُمتُ نفسي، وذلك أنني لم أقرأهُ إلا الآن !
راااااااااااائع جداً ..

.
.

كذلك أقرأ في كتاب : باي باي لندن !
للدكتور غازي القصيبي .. !



لم أنته منهُ بعد ، ويبدو أنه لن يُعجبني !



أرجو ألا أكون أطلت عليكم .. !
ملحوظة : الشاطئ يَستقبل حتى الكتب التي قرأناها قديماً !

.
.

الجميييييع .. يقف على الشاطئ ..
ينتظر السُفن المُبحرة .. !


.
.

مُح ـبكم ،
A L N a H e e M





__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]

آخر من قام بالتعديل الــنــهــيــم; بتاريخ 20-11-2007 الساعة 07:34 PM.
الــنــهــيــم غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)