|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-12-2007, 02:23 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: !!!
المشاركات: 2,024
|
إِعْدَامُ غَزة ؟ ؟ حَقيقَةُ لا كالحَقَائق . . .
خرج المتآمرون من أنا بوليس بقرارات أبدو ا بعضها وأخفوا كثيرا منها , جمعوا أطرافا ليست بحاجة الى جمعة لأن أحدهم يرى خصمه ــ زعم ــ أكثر من أبناءه , مللنا من كثرة لقاءاتهم وابتساماتهم أمام وسائل الإعلام , ومع ذلك فالأمور تزداد سوءاً إلى سوء . . . خرج المتآمرون وقد حكموا على قطاع غزة بالإعدام الحقيقي لأنه لم يعترف بالكيان اليهودي وهذا مبرر لتجويعه وإعدامه من قبل إخوانه قبل أعدائه . . . أما منفذ رفح الذي يصل القطاع بمصر فقد أحكم المصريون إغلاقه ولم يقصروا في ذلك , حتى جاوزت وفيات العالقين في المعبر أكثر من ثلاثين حالة وفاة وأود أن أشير إلى أن المتوفين بشر يأكلون كما نأكل ولهم رؤس وأيدٍ وأرجل مثلنا بالضبط ! ! ! وهاهي الجرافات اليهودية تهدم وتقتل وتحرق وتتوغل في ذلك القطاع بعد أن قطعت الماء والكهرباء وجميع ما يمت للحياة بصلة , ومن المتوقع استهداف القيادات البارزة وتصفيتهم واحدا تلو الآخر كل هذه الأمور بمباركة من القيادة الفلسطينية الخائنة المتمثلة في عباس ودحلان ! ! ولنلقي بنظرة الى الجانب الآخر : هنية الرئيس المعزول بالتهمة المضحكة التي لم تحدث على مر الزمن , والحاكم الحقيقي لقطاع غزة يطالب حتى بح صوته بعودة الأمور الى مجاريها وأنه على استعداد بتسليم المواقع الحكومية الى الحكومة , ويطلب وساطة من الدول العربية لاصلاح الاحوال حقنا للدم الفلسطيني , وجمعا للكلمة ودرءا للفتنة , ومع ذلك " لا حياة لمن تنادي " في قطاع غزة يعيش الرجل المنتمي الى فتح بكل أمان بينما يعيش الذي ينتمي الى حماس في الضفة في السجون والزنازين . . . ومع كل هذه المصائب والمتاعب التي يتعرض لها اهلنا في غزة إلا أنهم يصرون على التبعية لحماس وعدم الاعتراف بالكيان اليهودي , وهم مستعدون للمقاومة حتى آخر رمق . . . أما بعد : لنمزج الشؤم بالتفاؤل , واليأس بالأمل , فمهما بلغ العدو قوةً , ومهما بلغ المسلمون من الضعف والذل , فالقوة للقوي حتى ولو فعل الاعداء المستحيل , ونحن نؤمن بهذا إيماناً لايشوبه أي شك أو ريب . . . ولكن أنا كمسلم أو مسلمة ليس بيدي حيلة , ما واجبي تجاه هذه القضية ؟
__________________
مَـنْ يـُعَـمّـَرْ يـَجِـدْ أَحِـبّـَاءَهُ فِـيْ الأَرْضِ أَوْفـَى مِمَّنْ عَـلَيْـهَا وَأَحْـنَـى ..!
|
الإشارات المرجعية |
|
|