بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أشـك إن هـذا يـحـمـل شـهـاااادة الـدكـتـوراااة !

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-12-2007, 12:49 AM   #1
ملك الشوق
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 35
أشـك إن هـذا يـحـمـل شـهـاااادة الـدكـتـوراااة !

كنت أقرأ بعض المقالات في جريدة الرياض لشخص يدعى/ إبراهيم المطلق , ويكتب حرف الدال قبل اسمه , وعندما أقرأ موضوعه أجد طرحاً سطحياً فيه تهجم على من يخالفه في الفكر , فهو يعد نفسه سلفياً خالصاً , وكل من يخالفه فكرياً فهو (حزبي ظال) !
وجميع مواظيعه تدندن حول السلفية والحزبية !
كنت أقرأ مواظيعه وأضحك (وشر البلية مايضحك) , وكنت أعتقد أنه طالب ثانوي أو جامعي يكتب باسم مستعار ويضع حرف الدال قبل اسمه , ولكن المصيبة كل المصيبة عندما تأكدت من أحد هيئة التدريس بجامعة الإمام أن الكاتب أحد منسوبيهم , وهو يحمل شهادة الدكتوراة !

وقد كان يطالب بآخر مواضيعه وضع (صكوك غفران) لمن أراد أن يتوظف في أي وظيفة عامة ! بحيث تصدر هذه الصكوك من الجهات القضائية تفيد ببراءته من الانتماء لأي فكر دخيل وجماعة وافدة تخالف منهج هذه البلاد !
ولكن المصيبة يادكتور إذا كان غالب القضاة هم (حزبيون ويحملون أفكاراً دخيلة) وذلك حسب تفكيرك ونظرتك للسلفية المحصورة فيك , وفي بعض من هم حوالك !
فإذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي !
آمل منك يادكتورنا العزيز أن تتحفنا بتلك المقالات بين فينة وأخرى , فالابتسامة مطلوبة في عصر القلق !
.................................................


يكاد المريب أن يقول خذوني؟!!

د. إبراهيم بن عبدالله المطلق
تحت عنوان (نريد صكوك براءة من الحزبية!!) الذي نشرته جريدتنا الغراء "الرياض" الموقرة في عددها ( 14396الجمعة 13ذي القعدة 1428ه - 23نوفمبر 2007م).
حيث أبديت رؤيتي الشخصية بضرورة تطهير جميع المؤسسات الرسمية من فكر (الحزبية) الوافد بضرورة طلب صك براءة ضمن الأوراق المطلوبة للترشيح من الجهات القضائية تفيد براءته من الانتماء لأي فكر دخيل وجماعة وافدة مخالفة لمنهج هذه البلاد المباركة وتوجهها وهو منهج سلفنا الصالح وعقيدة اهل السنة والجماعة.

ومن قرأ المقال بإنصاف يجد انني لم ألصق تهمة الحزبية لشخص بعينه كائنا من كان، إذ ليس هذا مبدئي في النقد بل طالبت تنزيه بعض مؤسساتنا التي تعنى بعقولنا وفكرنا وتربية ناشئتنا وتوجيههم إعلامياً وتربوياً وتعليمياً ودعوياً من خلايا فكرية خطيرة تعمل بسرية وصمت ولا تزال مجهولة الهوية.

تابعت ردود الفعل عبر بعض المنتديات والمواقع الإلكترونية وبأقلام خفافيش ظلام أغلبهم مجند من قبل "الحزبية" وعضو في لجنتهم الإعلامية فتعاونوا على الإثم والعدوان حول مقالي آنف الذكر لأجد انتقادا حاداً وتصنيفاً وتشبيهاً لي ببعض رموز الكفر وكذباً علي والتفكه بعرضي وتحميل مقالي ما لا يحتمل زورا وبهتانا ومحاولة جادة في استعداء بعض كبار المسؤولين علي مجدداً ولن يفلحوا بإذن الله تعالى وقوته، والكذب والبهتان كما لا يخفى على كثير من سمات القوم فقد وصفهم الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - بأنهم "قوم بهت" وأبرأ الى الله تعالى من كل ما ألصقوه بي وحسابهم على الله تعالى وموعدهم يوم العرض على رب السموات والأرض.

سبحان الله أليست العمليات الاستباقية من قبل رجال أمننا البواسل في القبض على خلايا حزبية تفجيرية وتكفيرية التي تطالعنا بين الآونة والأخرى اكبر دليل على اختراق هذا الفكر "الحزبية" لعدد من منشآتنا ومؤسساتنا فما الذي أغضبهم في مقالي آنف الذكر، أم يكاد المريب أن يقول خذوني؟!!.

كبار مسؤولي الدولة امراء ووزراء يؤدون القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين قبل تسلمهم مهامهم وجميع خريجي مؤسسات التعليم العسكري يؤدون القسم كذلك بأن يكونوا مخلصين لدينهم ومليكهم ووطنهم وقد رأينا ثمرة الوفاء بهذا القسم في زمرة من شهداء الواجب قدموا أرواحهم رخصية على اكفهم فداء لدينهم ومليكهم ووطنهم، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.

أليس من الحزم والعزم في تنقية بعض مؤسسات الدولة ذات المسؤولية الفكرية والدعوية والتعليمية من بعض الخونة المندسين والمنتمين "للحزبية" لخدمة افكارهم الحاقدة وجماعاتهم الدخيلة وأهدافهم البغيضة بأن يقدموا ما يثبت براءتهم من التحزب والانتماء رسمياً وإخلاصهم لدينهم ومليكهم ووطنهم أسوة بكبار مسؤولي الدولة من مدنيين وعسكريين؟!!.

أؤكد مجداً على ضرورة تكليف لجان رسمية مع الحذر من - الاختراق - في جميع مؤسساتنا لمقابلة المتقدم للعمل، وأدائه القسم بين ايديهم، أو إحضاره صك براءة من الحزبية، أو كليهما سوياً من انتمائه لأي من الأحزاب والجماعات الإسلامية المناوئة لهذه الدولة فكراً ومعتقداً ومنهجاً.

مقالي آنف الذكر لا يعدو كونه رؤية شخصية فقط نشرت في جريدة رسمية لا تحمل اتهاما لأحد بعينه ولا قذفاً أو تصنيفاً، ولصاحب الشأن دراسة جدواها وأهميتها للعمل بها وله صرف النظر عنها وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب.

والله من وراء القصد،،،

http://www.alriyadh.com/2007/12/09/article300430.html
ملك الشوق غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)