|
|
|
11-12-2007, 12:09 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 285
|
كل ماتريد أن تعرفه عن المدعو عمرو خالد !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
'عمرو خالد' مستعد لمصافحة وزيرة خارجية الكيان الصهيوني (!!) كانت مجلة تايم قد أدرجت "عمرو خالد" ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم والتي ضمت شخصيات عربية اخرى مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية. تلقى"خالد" الدعوة لتكريمه خلال حفل تقيمه المجلة فى مقرها في الولايات المتحدة الى جانب عدد من الشخصيات المختارة في القائمة. الداعية الشاب رد على سؤال خلال مقابلة هاتفية مع شبكة "اوربت" حول ما سيفعله في حال تواجه مع "ليفني" خلال الحفل، بالقول: إنه لو تعرض لموقف يدفعه لمصافحتها فلن يتردد(!!). أضاف: إنه لن يغير "من قناعاته" فيما يخص القضية الفلسطينية وسوف يواجهها بالأمر بكل وضوح (!!) ، وأضاف أنه سيؤكد لليفنى أن "اليهود من أحفاد ضحايا الهولوكوست بدأو "هولوكوست جديد" ضد الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة وكأنهم يحاولون تفريغ شحنات الغضب التى تولدت لديهم مما لحق بآبائهم وأجدادهم فى هذا الشعب البريء". وردا على سؤال لمقدم البرنامج عمرو أديب حول ما سيقوم به فى حفل تكريمه قال خالد: إنه سيوجه كلمة مختصرة للحاضرين لتأكيد أهمية "الحوار بين الأديان" موضحاً أن سبب اختياره الرئيسى كان زيارته للدنمارك وقت أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد صلي الله عليه وسلم. المعروف أن هذه الزيارة اعترض عليها أغلب العلماء المسلمين في العالم وحذروه منها وعلي رأسهم العلامة يوسف القرضاوي، بل طالبه المسلمون الدنماركيون بعدم الحضور الي الدنمارك حتي تستجيب الحكومة والجريدة معاً بالإعتذار الرسمي لكن عمرو خالد ضرب بكل ذلك عرض الحائط. أمضى الداعية المصري السنوات الأخيرة خارج مصر التي كان أعلن في السابق أنها أبعدته بعدما منعته من عقد اجتماعات او مؤتمرات أو إلقاء محاضرات في المساجد، وفي المقابلة أعلن خالد أنه سمح له بالعودة للإقامة فى مصر ولم يعد يتعرض لأى ضغوط أو ملاحقات لكن لم يسمح له بعد بلقاء الجمهور فى محاضرات مفتوحة بالمساجد أو الأندية كما كان الأمر قبل سنوات. جدير بالذكر ان مجلة تايم تطلق قائمة الأشخاص الـ100 الذين يشكلون عالمنا بحسب وصفها مع بداية شهر مايو من كل عام، وذلك للعام الرابع على التوالي، ولا تورد المجلة ترتيباً لهذه الشخصيات ولا تبرر بالضرورة سبب اختيارها الشخصيات، مكتفية بالقول إنها تريد تكريم "الرجال والنساء الذين يغيرون وجه العالم بسلطتهم أو بموهبتهم أو بأخلاقهم". وفي تفسيرها لاختيار خالد ضمن الشخصيات الـ100، ذكرت "تايم" أن ما جعل عمرو خالد يستحق هذه المكانة هو رعايته لمؤتمر حوار الأديان في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في مارس 2006 بعد الجدل الذي أثير بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأَضافت ان "علماء مسلمين انتقدوا خالد لأنه مد يده بغصن الزيتون للدنماركيين ولكنه لم يتراجع". وقالت إن "عمرو خالد ليس اسما مألوفا في الغرب، ولكن بالنسبة لقطاع من العالم الإسلامي فإن المصري البالغ من العمر 39 عاما هو نجم ساطع". ولفتت المجلة إلى أن نموذج "صناع الحياة" لعمرو خالد شجع المسلمين على تنفيذ خطط عملية من أجل تغيير حياتهم ومجتمعاتهم من خلال الإسلام، كما شجعهم أيضاً على الانسجام بسلام مع الغرب. ويعتبر خالد بحسب المجلة الأميركية "صوتا مهما للاعتدال من داخل العالم الإسلامي"، ونقلت في هذا السياق عنه مقولة رد بها ذات مرة على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قال "إنه يتحدث نيابة عن المسلمين"، فرد خالد عليه قائلاً: "من طلب منه أن يتحدث نيابة عنا؟ لا أحد". ويذكر أن قائمة أهم 100 شخصية تأثيرا لهذا العام ضمت عدداً قليلا جداً من الشخصيات العربية مثل عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية، وعمر حسن البشير الرئيس السوداني. كما ضمت القائمة التي نشرتها المجلة الجمعة المرشحين الديمقراطيين الرئيسيين لانتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2008 هيلاري كلينتون وباراك أوباما، إضافة إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي. وظهرت في فئة "قادة وثوريين" وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني التي نشرت المجلة عنها وصفاً بقلم نظيرتها الأميركية كونداليزا رايس التي تمكنت من دخول اللائحة للسنة الرابعة على التوالي. عمرو خالد:مجلة'التايم' الأمريكية اختارتنى لأنني على الطريق الصحيح!! في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط تعليقا على إختيار مجلة التايم له ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم وفي أثناء وجوده في لندن استعداداً للسفر الى الولايات المتحدة الامريكية لحضور التكريم الذي نظمته المجلة أخيرا في إحدى قاعات نيويورك أكد عمرو خالد أن اختياره من قبل المجلة الأمريكية جاء ليؤكد صحة مواقفه التي تبناها منذ سنوات بعيدة فيما يتعلق بالشأن الإسلامي من حيث ضرورة تغيير لغة الخطاب الديني والاستماع الى الآخر والعمل على خلق جيل جديد من المسلمين المؤمنين بقيمة العمل والتطوير في الحياة . أضاف قائلا: " ليس لي أن أسعد باختيار المجلة ولكنني بالفعل أشعر بالسعادة لهذا الاختيار الذي جاء بعد عام طويل تعرضت فيه لكثير من الانتقادات ولهذا شعرت بمجرد إبلاغي بالخبر وكأنها رسالة بأني على الطريق الصحيح والحقيقة أن سفري الى الولايات المتحدة لن يقتصر على حضور التكريم الذي تنظمه المجلة ولكنه سيمتد للقاء عدد من أساتذة جامعة جورج واشنطون في حوار مفتوح عن الإسلام بالإضافة الى عدد من الحوارات الصحفية مع وسائل الإعلام من بينها لقاء مع شبكة "سي إن إن" و"سي بي إس" وهو ما اعتبره نصرا لوجهة النظر العربية لشرح مفاهيم قد تكون غائبة عن المواطن الأمريكي . في هذا السياق نفى عمرو خالد أن تكون هناك أسباب لاختياره غير التي اختارتها المجلة قائلا " الاختيار كان شديد الموضوعية والدليل اختفاء إسم الرئيس الأمريكي جورج بوش من القائمة وظهور إسم أسامة بن لادن بدلا منه.. أنا لست في موضع المدافع حتى أفند أسباب اختياري ولست مضطرا لدحض نظرية المؤامرة التي يعشقها البعض "ولكنني أعتبر هذا الحدث فرصة للتعريف الصحيح بالإسلام وسط نخبة من المجتمع الامريكي " اضاف قائلا : " الحقيقة أننا بحاجة كمسلمين الى تغيير العديد من المفاهيم التي تسود مجتمعنا وفهمنا وهو ما يفتح الباب للحديث عن تجديد وتطوير الخطاب الديني بما يعني التجديد والتطوير لا الاحلال والطمس " على الصعيد نفسه كانت المجلة قد وصفت عمرو خالد فى مقال للكاتبة "أسرا ناعومى" بأنه محاسب يفضل إرتداء ملابس للمصممين العالميين مثل " هوجو" و" بوس" ويحتفظ ببعض الآراء "التقليدية" مثل حجاب المرأة ولكنه صوت يحتاجه الاعتدال الصادر من العالم الاسلامي!!! أشارت المجلة أيضا الى ان برنامجه " صناع الحياة"" يشجع المسلمين على تغيير حياتهم ومجتمعاتهم من خلال الاسلام وفي الوقت نفسه يحثهم على التعايش السلمي مع الغرب " وأشارت الى ان هذا التكريم بالاضافة الى كونه انتصارا " لوجهة" نظر عمرو خالد إلا أنه يحمل العديد من التساؤلات والانتقادات من معارضيه . يذكر ان مؤسسة راند أكبر مركز فكري في العالم، ومقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا كانت قد أعدت تقريرا عن سبل مواجهة المد الاسلامي المتصاعد في العالم العربي والمناهض للهيمنة الامبريالية للغرب و في محاولة لتهميش الاسلام قد أبدى التقرير اهتماما بالغا بالتيار الجديد الذي يتبعه عمرو خالد وهو ما يدعي التيار الاسلامي "المعتدل" الذي يدعو الى التعايش مع الغرب عبر مظاهر من الاسلام دون الجوهر الحقيقي. للاسلام . أمريكا ترحب بـزيارة'عمرو خالد' كنموذج للداعية الموالي للغرب كان "عمرو خالد" قد أعلن أنه لن يتردد في مصافحة وزير خارجية الكيان الصهيوني"تسيبي ليفني" إذا التقيا فى الحفل الذي ستقيمه مجلة "تايم" لتكريمهما ضمن مائة شخصية تعتبرهم المجلة الأكثر تأثيرا في العالم(!!). وقالت الباحثة اليهودية "سامنتا شابيرو" في مقارنتها بين "عمرو خالد" وبين الداعية الكبير "يوسف القرضاوى" : إن القرضاوى يتحدث كثيرا عن ضرورة دعم المقاومة فى العراق وفلسطين فى حين أن "عمرو خالد" لا يفعل ذلك بل إنه يقول لجمهوره إن أفضل وسيلة لتحرير القدس هى أن ينجح المسلم فى عمله ودراسته وأن يساعد الآخرين على مزيد من التدين! اهتمت هذه الدراسة بتقديم عمرو خالد لمراكز صناعة القرار فى أمريكا ، تحت عنوان « مد يد العون لمسلم متطلع» و تضمنت لقاء مع مسئول فى الخارجية الأمريكية قال: إن موظفى الخارجية يرحبون بعمرو خالد إذا جاء إلى واشنطن حتى يعرف الجميع أنه لا مشكلة لواشنطن مع الإسلام المعتدل أو حتى المحافظ !! يرى المحللون أن عمرو خالد صاحب مشروع سياسى طموح ومن البداية كان حريصا على صياغة مشروع سياسى إسلامى يلاقى قبول الغرب. وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، هذا المشروع له جاذبية كبيرة ليس لأنه أصيل فى حد ذاته ولكن لأنه ينطوى على شىء من كل شىء تماما مثل عمرو نفسه، يعرف شيئا من الدين وشيئا من الإدارة. وشيئا من الخبرة فى البيزنس، وشيئا من الساسة، علاقة غير أصيلة لكنها خليط مطلوب من مصالح ومراكز قوى سيكون لها تأثير كبير فى المستقبل. ويزور عمرو خالد العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع القادم، للمشاركة في عدة فعاليات من أهمها محاضرة في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون صباح يوم الخميس 10 مايو تحت عنوان "التعايش المشترك"، وإلقاء محاضرة في ندوة ينظمها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" والجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية "إسنا" مساء يوم السبت 12 مايو تحت عنوان "أمسية مع عمرو خالد". كذلك يستضف معهد بروكينجز عمرو خالد ليتحدث في جلسة خاصة مقصورة على مجموعة من المدعوين فقط صباح يوم الجمعة 11 مايو عن موضوع "خلق ثقافة التعايش المشترك"، ويشارك عمرو خالد الحديث عن هذا الموضوع الصحفية المرموقة روبين رايت، المراسلة الدبلوماسية لصحيفة واشنطن بوست. وتضمنت دعوة معهد بروكينجز لمحاضرة عمرو خالد الإشارة إلى كونه "أحد أهم الأصوات البارزة والمؤثرة في العالم العربي"(!!). وتجيء زيارة عمرو خالد للولايات المتحدة والتي سيبدأها بزيارة مدينة نيويورك للمشاركة في حفل تكريم تقيمه مجلة تايم لأهم 100 شخصية مؤثرة في العالم هذا العام، حيث تضمنت اللائحة هذا العام شخصيات من خلفيات متنوعة منهم العاهل السعودي الملك عبد الله ، والرئيس السوداني عمر البشير، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامئني، وراؤول كاسترو أخو الرئيس الكوبي، ووزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني، إضافة إلى العديد من المشاهير الأمريكيين مثل كوندي رايس، وأوبرا وينفري وجورج كلوني وبراد بيت. http://www.islamicnews.net/--------/...11192&TypeID=8 آخر من قام بالتعديل sss_5; بتاريخ 11-12-2007 الساعة 12:47 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|