 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
12-12-2007, 12:38 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 132
|
لــو لــم أره لــم أصــدق....
بسم الله الرحمن الرحيم بالأمس أتتني رسالة في هاتفي النقال من احد الدعاة إلى الله في وزارة الشؤن الإسلامية والدعوة والإرشاد وهو الشيخ محمد بن عبدالعزيز المطرودي وهو حاليا منتدب من قبل الوزارة للدعوة والتوعية في الحج ومقره حاليا في مكتب الدعوة في الطائف وبالتحديد في السيل الكبير. ترددت في طرح الرسالة في المنتدى لا للشك في حقيقة الرسالة فشيخنا الشيخ محمد محل ثقة عند عموم الناس ووظيفته تشهد على ذلك فحاشاه أن يقول ما ليس بحقيقة ولا نزكي على الله أحدا لكن لعلمي بعدم التصديق من البعض لكن هذا لا يهمني كثيرا بقدر اهتمامي بعرض الرسالة ومدى تأثيرها. عنوان الرسالة : ( لــو لــم أره لــم أصــدق )
تقول الرسالة : دخل المكتب سلم بلغة فصيحة رددت عليه السلام يتكلم الفصحى ويفهم غيرها بصعوبة شيخ كبير ,أبيض شعره , لا يقل عمره عن الخمسين سنه سألني : أين الطريق إلى البيت الحرام ؟ قلت :أين أصحابك ؟ قال : ليس معي أحد . فقلت : أمعك سيارة ؟ قال : لا . قلت متعجبا : من أين أتيت ؟! فقال : من الرياض . قلت له :على قدميك ؟؟!!! قال : نعم , قطعت الطريق في شهر . فقلت له : ألا تركب السيارة ؟ قال : نقودي لا تكفي . فودعني ولم يسألني (المال) ثم انصرف!! فأتبعته بصري حتى غاب عني "فسبحان من طوع القلوب لعبادته" انتهت الرسالة فلك أن تقارن أخي إلى ماذا يسعى إليه الشيخ الكبير الطاعن في السن الفقير وبين من توفرت له النعم كنعمة الغنا والصحة وغيرها فيكفر تلك النعم ويعصي الله بها فالله المستان ولا حول ولا قوة الا بالله .. |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي