[العمدة]

في أي مكان وضعني رحلي أرى بريدة وبس ( لا يزعل علينا الأخ بريدة وبس فليس هو المقصود ) أبو فلان وأبو علان العجيبة أو الفايزية يعيش الهلال ويسقط التعاون وفندق الرائد ولا أنسى السادة وما أدري إيش ..

هذه الظاهرة لا شك أنها ناتج واقع .. فأنت تشاهد دوراة المياه - أعزكم الله - وجدران المدارس والمساجد قد تحولت لسبورات تعكس عقول وثقافة أبنائنا - ركز في هذه جيداً - !!

هذا الخليط من الكتابة والشتم والسبب والتشجيع والذكريات على جدران دوراة المياه والمدارس والشوارع وفوق طاولات الطلاب في المدرس .. ما هي إلا رجع عقول هؤلاء ؛ بلا شك !

لن أجلس أعدد لك مساوئ هذه الظاهرة فالجميع يعرف أنها أسهل مواضيع الإملاء في المرحلة المتوسطة ..

ولكن .. ما أريد قوله هو ..

أن تتحول هذه الظاهرة إلى أداة إصلاح أو دعوة أو حتى أمر بالمعروف ونهي عن المنكر فهذا ما يؤسف له حقيقة ..

فلا تستغرب أن تقرأ .. لتسقط أريكا وليعيش أسامة بن لادن .. قصيدة في ذم من يكتب ذكرياته في دورة المياه .. حي على الجهاد .. وهذا يسأل وذاك يجيب وآخر ينكر وثالث ورابع ..
حتى أني رأيت في أحد الجدران مناقشة علمية هذا يقول كذا وآخر يخالفه مستدلاً بفتوى ابن باز وثالث يمسح ما كتبه الثاني ورابع يؤيد الأول وخامس لم يجد مكاناً ليدخل في النقاش فوضع سهماً وذهب بك بعيداً ليكتب رأيه ..


أقول : فهل بعد هذا نلوم المراهقين ؟





‍