بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » هل الحج قد نجح هذا العام ؟؟؟ أرجوا الدخول لتتأكد بنفسك

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 28-12-2007, 01:25 AM   #1
أكحل العينان
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 224
هل الحج قد نجح هذا العام ؟؟؟ أرجوا الدخول لتتأكد بنفسك

فشل ذريع وأخطاء ومشاهد متكررة ...

أنا ممن حج لهذا العام ولله الحمد وسأبدأ بذكر الإيجابيات أولاً

أولاً :جسور الجمرة وتوسيع حجمها ناجح ناجح بكل ماتحمله الكلمة من معنى وقد سمعت بإذني من يقول عند الجمرة الله يوسعلهم ويكررها
ثانياً :المسعى وهو يسير في طريق التصحيح وحل الأزمة وذلك بالتوسعة الأفقية والعامودية
وهي التي طبل لها الإعلام

السلبيات وهي كثيرة جداً :
1 - وضع عرفة على ما هو عليه من عهد الآباء والأجداد قلة الاظله و تسكر للطرق وتعرقل للمسير وناس ماتاصل مزدلفة إلا الصبح والمشاة وتداخلهم مع السيارات
أين الجسور والأنفاق وأنفاق المتروا لا تصلحه الدولة تسلمه لشركات وطرق المشاة تحتاج من الأهتمام الشيء الكثير
ومن أغرب المشاهد وادي عرنة الي خارج عرفه موضوع له أطراف ملساء وشف الناس ترمي الحرامات لبعض علشان يسحبون بعض يا أخي ليش مايحط على شكل مدرج وهذا المنظررأيته قبل عشر سنوات

2- مزدلفة : دورات المياه مأساة متكررة لدرجة إنه عند الساعة العاشرة تقريباً خلص الماء لا وشف الزحمة في تفويج الحجاج منها إلى منى حتى ظهر يوم العيد وأنا رأيت أكثر من ستة من العسكر على جسر الملك فيصل جالسين وبعضهم نائمين
وسأضيف مقطع قرأته لأحد الأخوة في آخر المقال عن التنظيم في مزدلفة

3 – منى : ليش ماتبنى مباني وهي آمن من الخيام ليبيت فيها أكثر ممن همفيها الآن ويستفاد من هذه المباني في أوقات رمضان والصيف

4- المطاف : لازم يوسع وذلك بإنزال مستوى التوسعة العثمانية إلى مستوى المطاف ليتمكن الناس من الطواف داخل الأروقة وتزال القباب من التوسعة العثمانية وتجعل مطاف عربات ومطاف للناس
5- الزحام داخل مكة وقلة المواقف أين المواقف الأرضية والجسور الكبيرة

والمشكلة إن الدولة ماهي مقصرة وعنده استعداد لكن المشكلة من بعض المسؤولين الي ما يشبعون

والباقي عليكم ذكره



وأنا أدوعوا الجميع إلى النقد بصدق والبحث عن طرق لإيصال الإقتراحات إلى المسؤلين


وأخيراًهذا مقال أحد الأخوة


فمن ذلك ما حدث للحجاج في مشعر مزدلفة من تزاحم شديد و تساقط للبعض و إغماءات متكررة بل ودهس للبعض الآخر , و قد بدأت الأزمة في حدود الساعة العاشرة ليلا وبالتحديد على طريق المشاة في مدخل مزدلفة , و قد تسبب فيها قلة التنظيم الموجود هناك حيث لم يكن هناك أي تواجد امني مما سمح للحجاج بالافتراش على الطرق و قفلها بالكلية في وجه من جاء بعدهم بينما كان الوافدون من عرفة يتدفقون بكثافة حتى وقت متأخر من الليل , وقد استمر الوضع في السوء حتى بلغ درجة لا تحتمل , وقد كان وصولي إلى مزدلفة في حدود الساعة الحادية عشرة حيث أنني فضلت السير على الأقدام من عرفة بعد أن توقفت بنا سيارتنا التي تقلنا ما يقارب الثلاث ساعات دون حراك بسبب شدة الزحام, و عندما وصلت إلى مدخل مزدلفة وقبل دخول حدودها الشرعية توقف بنا السير فظننت أن الأمر لا يعدو كونه تزاحم طبيعي لا يلبث أن ينفض , إلا أننا فوجئنا باضطراب و تماوج في صفوف المشاة اضطرني للخروج في محاولة يائسة للصعود إلى الجبل , غير أن محاولاتي باءت بالفشل في ظل التدافع المحموم للخروج الغير منظم , فما كان مني إلا الخروج من الصف و تحت وطأة الدفع من الخلف لأسقط على المفترشين على قارعة الطريق بين الممرات , فلم اعد اسمع إلا الصراخ و الشتم و السباب بين الجموع الكثيرة الهادرة و المضطربة وبين أكوام البشر المستلقية و النائمة! ( صور لا تليق بروح الحج )!!

لم أَرَ في مزدلفة في تلك الليلة سوى جنديين فقط أتيا و أخذا يشقان طريقهما بصعوبة بالغة وسط الحشود الكثيفة , فلما رأيا أنهما غير قادرين على فعل شيء أخذا في تجاذب أطراف الحديث على دراجتهما النارية , بينما آلاف الحجاج يتدافعون ويتعاركون !

لقد كانت ليلة مأساوية بكل معنى الكلمة اختلطت فيها صرخات النساء مع دموع الأطفال و صيحات الرجال فلم يبقى فيها للشعور بروح العبادة مكان , ( وأنا إنما أتحدث عما عشته وشاهدته ) .

و قد كان من رحمة الله عليَّ أن يسر لي الصعود على إحدى دورات المياه حيث لم يكن لي بُدٌّ من ذلك , فقد كان الاختيار صعباً ! فإما المشي فوق آلاف الأجساد النائمة من النساء و الشيوخ و الأطفال و الوطء عليهم , بل و الدخول معهم في مهاترات لا تليق بروح الحج ! وإما المبيت في مكان لا يليق بمسلم !!

لقد اخترت الاختيار الثاني فكان أن واجهت مواقف عصيبة و محرجة , واترك لكم أن تتخيلوا موقف أحدكم وهو يرى من يأتي و يقضي حاجته ( .....؟؟!!) أمامه !! ,

لقد كنت أتألم بشدة لتلك المرأة التي تصرخ و قد أضلت ولدها وسط الجموع فلا تدري احيٌ هو أم ميت , بل لتك المرأة التي لم تجد مكانا تقضي فيه حاجتها بعد أن استولى الرجال الأشداء على الجزء المخصص للنساء من دورات المياه .

قد يقول قائل ممن حج إن الأمر مبالغا فيه و إن الواقع كان مختلفا , فأقول نعم إن الواقع كان مختلفا في بقية أجزاء مزدلفة , لأن هؤلاء الحجاج لم يستطيعوا الدخول أصلاً إلى مزدلفة و إنما كانوا عند بداية مدخلها , بينما كان هناك الكثير من المساحات لم يصل إليها إلا القليل !

وكما ذكرت فقد كان السبب هو قلة التنظيم , فلماذا سُمح للحجاج بالافتراش على الطريق المخصص للمشاة ؟؟؟
أكحل العينان غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)