|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
عرض نتائج التصويت: هل تؤيد أن يتعامل طلاب الحلقات مع الإنترنت بدون قيود؟ | |||
نعم وبقوة | 0 | 0% | |
لا لابد من القيود وضحها بمشاركة إن سمحت | 3 | 50.00% | |
لا سواءا بقيود أو بدون قيود | 0 | 0% | |
نعم عند سن معين | 3 | 50.00% | |
تصويت متعدد الخيارات. المصوتون: 6. التصويت مغلق |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-01-2008, 06:19 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 57
|
حينما يزج بطالب الحلقة في غياهب العولمة.....مقال تربوي
حينما يزج بطالب الحلقة في غياهب العولمة
الكثير منا في هذه الحياة استحق أن يطلق عليه لقب المخضرم بل إن هذا اللقب في حقنا قليل فإن كان المخضرم هو من عاصر عصرين مختلفين في نمط العيش او في شئ كان له اثر على الحياة الجديدة دون القديمة من هذا المفهوم فإننا في حياتنا هذه عاصرنا أزمنه عديدة اتسمت بالاختلاف وفقدان الاستقرار اقصد بذلك استقرار الأمور بعد حدوثها ..... أي أن الزمن انتقل من مرحلة الخمول والثبات إلى مرحلة النشاط والتغير.. قد يقول بعضكم إن هذا الكلام يميل على الفلاسفة في معظم معانيه لكني سأثبت لكم خلاف ذلك بل سأجعله واقعا أكثر مما هو فلسفة .. وسأضرب لذلك مثالا يجعلني انتقل وإياكم من مرحلة الكلام إلى الاعتقاد وعين اليقين وسأنهج بذلك منهج ربط العلم النظري بالعلم العملي أو بما يسمى بالحقيقة الواقعية من المعلوم أننا إذا أردنا أن نقارن بين شيئين كبيرين وعظيمين قد يقصر الوقت عن مقارنتهما بكلياتهما فإننا نلجأ إلى مقارنة الأجزاء وذلك لاختصار الوقت... لذا سنقارن على سبيل المثال (بالعلم) اقصد سابقا ولاحقا وسأخص بذلك مسألة نضوج العلم بين الماضي والحاضر فإننا نقرأ انه في الماضي ينشأ العلم الجديد وتتم الزيادة فيه من كل من له اهتمام بذاك العلم في ذاك الوقت ولكن هذا يستغرق قرون... فلو طبقنا الكلام الماضي على علم الأصول أو النحو أو إن شئت علم العروض فإنك ترى الأعمار تفنى دون نضوج هذا العلم ولو تتبعنا بعض العلوم لوجدنا أنها احتاجت إلى مئات السنين لترسي أصولها فضلا عن الفروع أو ما يستجد اما في زمننا هذا فإنك ترى العلم ينشأ بل وينضج ويصل إلى غاياته ويؤتي ثماره دون ان يفنى عمر الواحد منا وأضرب لذلك بعلم الاتصال مثلا فترى انه وإن تكلمنا بالعامية(ما امدى يطلع البيجر حتى لحقه الجوال حتى طلع الانترنت والdsl وما شابه وهنا نناظر هاجينن افامنا ولا ندري وشلون كل ذا صار) اقصد انه لابد من عامل أدى إلى المساعدة في جعل كل هذا يحدث في اقل الأوقات.. أو أننا لم نعد مثلهم في التعامل مع معطيات الزمان أي أن هناك اختلاف في زمننا عن زمنهم أظنكم عرفتم ما اقصد إننا في زمان العولمة إذا العولمة باختصار( تسريع نمط الحياة وجعل الفرد يقابل كل الثقافات من دون حدود وإطارات في شتى جوانب الحياة)هذا من جهة ومن جهة أخرى(تعميم الشئ وتوسيعه ليشمل العالم كله وهي تشمل تعميم الفكر أو الطريقة أو الثقافة أو القيم....إلخ) [color="#00FF33"]بعد هذا كله ما علاقة طالب الحلقة بالعولمة؟؟؟؟[/color] لاشك أن طالب الحلقة هو فرد منا يتنفس من هوائنا ويشرب من مائنا وله عقل مثل عقولنا لكن هو يختلف عن كثير من شرائح مجتمعنا...... ما سبب هذا الاختلاف؟؟ سبب هذا الإختلاف أن طالب الحلقة يجدر به أن يكون أصولي المبدأ راسخ الثوابت سلفي المنهج والإعتقاد والهدف... إذا ليست المشكلة في هذا الزمان بل ليست المشكلة في طالب الحلقة..... إن المشكلة في إمكانية الجمع بين طالب الحلقة والعولمة في مكان واحد.... ومن هنا برزت مشكلتنا انا اجزم ان كثيرا من قرائي يتفقون معي في ان اصول طالب الحلقة صحيحة ولا يمكن التفكير في تغييرها إذا المشكلة في وجهة نظرهم في العولمة وانا اتفق معهم في ذلك ولكن كيف يكون الخلاص من مشكلتنا هذه؟؟ فكر كثير منهم وقال لابد من عزل الطالب عن العولمة كما نعزل الشياه عن الذئب فإجتماعهم سبب الدمار لهذا الطالب فالعولمة لص سارق كما عبر بذلك بعضهم....... لن اناقش صحة هذا الحل بل سأنتقل إلى الحل الآخر الذي قال به عدد ليس بالهين قالوا رادين على اصحاب الرأي الأول ان الطالب سيتعامل مع العولمة شاء أم ابى لذا ليس من المعقول فصله عنها والحل هو زجه في هذا البحر ليتعلم بنفسه كيف الخلاص-كما زعموا- لن اناقش ايضا هذا الحل ولكن سأدع قرائي يحكمون....... هل حكمتم ؟؟؟ اتوقع ان كثيرا منكم وبعد هذه المقدمة الطويلة لم يقتنع بأي من هذه الحلول بل أبدع حلا يجمع بين هذا وذاك.... بل اظني اتشاطر معكم الرأي بالتساوي وهو أن الطالب لابد ان يتعامل مع العولمة ولابد ان يسبح في جداولها ومجاريها ولكــــــــــــــن بعد التثقيف وترسيخ مبدأ كيف تكون الوقاية؟؟؟ بقي ان تعلم اخي القارئ اني لما كتبت هذا الموضوع كنت مستاءا من واقع كثير من الحلقات وهو الزج بالطلاب في اعظم ابواب العولمة واشدها امواجا وهو الإنترنت كنت مع احد المدرسين وإذ به يقول أني احادث كثيرا من طلابي على الإنترنت ليست هنا المشكلة بل المشكلة حين قال انهم لم يكونوا من رواد المنتديات وأنهم اصبحوا من روادها بعد كتابتي بها كاني ارى كثيرا منكم قد خرجت عينه من محجرها وفغر فاه وقرب حاجبيه من بعضهما حنقا و غضبا ... ليس من ذاك المدرس بل مني انا انا يا اخوتي لا اختلف مع ذاك المدرس بل اتفق معه كما بينت لرأيي في مسألة الطالب والعولمة ولكن أين التثقيف؟؟؟؟ كلنا نتفق أن الأنترنت يكتب فيه من هب ودب بل يكتب فيه المسلم والملحد إذا ماذا يحدث لو اقتنع الطالب بقول أحد أولئك المغرضين والمنافقين اسائلكم مدرسوا الحلقات(وأقصد من هو قوي العلاقة مع طلابه): ألم يسبق ان سألكم احد الطلاب (ماذا تعني كلمة جامي؟؟) وهذا الموقف حدث لي انا ألم تسمعهم يتناقشون أن الشيخ فلان اخطأ والشيخ الفلاني اصاب وفلان تغير وفلان ثابت المنهج إلى غير تلك الأسئلة وليس في أي من ذلك ضير ولكن الضير في عمره وفي حصيلته العلمية التي قد لا تعدو واجبات الصلاة فضلا عن سننها لذا اطرح الموضوع للحوار لنصل إلى بر ترسو عليه جميع الأراء والسؤال/هل تؤيد ان يتعامل طالب الحلقة مع الأنترنت بدون أي قيود؟؟؟؟ ارجو التفصيل محبكم أبو ناصر |
الإشارات المرجعية |
|
|