[المعتز بدينه]

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأحبة الأغراء :
مصداقا لقوله تعالى (( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ))
فمن هذه الآية الكريمة جئتكم مبشرا ؛؛؛ ولقوافل التائبين محدثا ؛؛؛ ولدموع العائدين مدونا
جئتكم والله ودمعات الفرح تسبق الخطى ... لإعلان معلما من معالم الهدى ... معالم النور والتقى ...
نعم .. فبالأمس ... الأمس الرائع ... الأمس المضيء ... الأمس الحبيب ... وبالملتقى الدعوي حيث كان فيه عدة من الدعاة والتائبين ومنهم :
الداعية / عبد الرحمن الدويش
والشيخ / محمد الحفيتي
والشيخ / أبو عبد الرحمن المهنا
والداعية / عبد الله الغيث – شاعر عزازي سابقا –
وغيرهم ... الذي كان محور اللقاء عن خطر اللواط والمخدرات والأغاني وضرورة التوبة ...
فقد انضم لهذه القافلة ... عدد من الشباب الذين ركبوا ركب سفينة النجاة ... سفينة التوبة ... سفينة العودة ...

انضم إليها وبقوة شباب حطموا معالم العصيان ... ودمروا مزمار الشيطان ... تحقيقا لرضى الرحمن
فقد حطم أحدهم بالأمس (( بيانو وعود )) وكلها أدوات غناء مع عدد من السيديات والأشرطة والصور .... فلم يلبث عد دقائق إذا بشخص آخر يلحق بهذه القافلة محضرا كرتون من أشرطة الغناء ... أشرطة العهر والخناء ... أشرطة داعية لبوابات الزنا ...

فنسأل الله لهم الثبات حتى الممات ... كما نسأل الله أن يجزي القائمين على هذه الملتقات خير الجزاء ...
كما نبشرهم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ... والله يفرح بتوبة عبده العاصي ... ولدموع التائبين أحب إليه من أنين المسبحين ...

والحمد لله رب العالمين ... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...