[رموز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذه مشكلة ضمنتها في هذه القصة ...
أرجو أن تضعوا الحلول .. والأراء .. لها ...

===

أمل تلك الفتاه
قصتها غريبة بعض الشيء..
تعرفت على " أبله تماضر " قبل عدة سنوات في أحدى المحاضرات الدينية ...
كانت " أبله تماضر " نعم المعلمة .. والمربية ..
وكذلك الصديقة .. فهما يعرفان بعضهما قبل أن تعين" تماضر" في مدرسة" أمل " ..
" تماضر " أو " أبله تماضر " هي كانت البسلم الشافي لأمل ...
بل هي نعم الواعظة .. والمذكرة .. فهي متخرجة من كلية الشريعة ..
وقد غرفت من العلم الكثير ...
فلم تبخل على أمل بشيء .. من علمها ....
إلى أن جاء ذلك اليوم ..
أرادت " أبلة تماضر " في يوم أن تسلك طريقا جديدا للدعوة ...
ألا وهو الإنترنت ..
وليس من سبيل من تعلمة سوى عن طريق " أمل" تلك الطالبة النجيبة ..
فرحت أمل بهذه الفكرة أشد الفرح ...
فهاهي الأيام تحقق لها أمنيتها .. وهو رد الجميل لـ"أبلة تماضر "
عاشوا شهرين تقربيا في عالم النت ..
و كل واحدة من هن إشتركت في منتداً لوحدها ..
ولكل منتدى سمعته المعروفة بين المنتديات الإسلامية ..
وكل واحدة أرادت أن تمسك الإبداع في قبضتها ..
يالها من منافسة رائعة .. إنهم السباقون للخير ..
وفي إحدى الليالي الخريفية الجميلة ..
أتى إتصال لأمل ...
إنها " أبلة تماضر " ..
تعطل جهازها ..
وهي كانت بصدد كتابة موضوع مهم .. لإحدى المواسم الدينية المباركة ..
فلم تتوانى "أمل" من دعوتها ..
أتت المعلمة تماضر ..
وبعد جلسة جميلة ..
ذهبتا إلى حيث يكون جهاز أمل ...
أخذت أمل .. تقرب معلمتها .. وقدوتها .. وهي تكتب .. الموضوع ..
تضغط أزرة الحاسب بأناملها ..
وبعد أن إنتهت من الموضوع ..
إنتقلت إلى إحدى الحوارات في المنتدى ..
فأخذت تجادل .. هذا.. وتنثني على قول هذا ..
وأمل تنظر إلى معلمتها .. بنظرات ملأها الزهو .. وكأنها هي التجادل ..
وكأنها هي التي تتكلم ..
وبعد ذلك أخذهم الوقت سريعا ..
فودعت أمل معلمتها .. بعد أن أخذت الوعد بزيارة أخرى ...
تنظر أمل إلى جهازها ...
وكأنها تقول " بعد تلك المعلمة آتي أنا لإستخدمة .. شتان ما بيني وبينها "
ولكنها أرادت أن تقرأ موضوع معلمتها على روية ومهل ..
دخلت إلى حيث منتدى ..
وأول مادخلت على المنتدى ..
ظهرت رسالة ..
فتحتها أمل بكل عفويه ...
أنه المشرف على منتدى !
قرأت الكلمات ..
لم تشعر بنفسها .. إلا وهي تبكي ..
تدخل أمها عليها ..
كانت تريد الأم أن تستعلم من إبنتها عن أحوال .. " أبلة تماضر "
ولكن الأم .. تنظر إلى دموع إبنتها ..
وتقول .. رحمه الله خطاب .. الكل يحزن عليه ..
فلا تبكيه كلما رأيت صورة له ..
وتذهب مغلقة الباب..
ولم تعلم الأم بعلة أمل .. وما الذي شاهدت وقرأت ..
" آه يا أبلة تماضر أبكل سهولة تسقطين في ذلك المنحدر القذر ..
لماذا كل هذه الرسائل الخاصة ..
والتي تعج بتلك الكلمات التي لطالما حذرتني منها ..
ألأنه مشرف ... لا أعتقد ذلك .."
بكت أمل معلمتها .. وكأنها قد ماتت ..
بل خطت أناملها .. قصائد وكلمات ..
كلها تحسر وألم .. أصبحت " أبله تماضر " مجرد ذكرى..
تقول أمل في كلماتها - بلهجة عامية - ..
" أنا أجري ..
وارء الأوهام ..
وراء الذكرى ..
وراء الماضي ..
........ وأنا أدري ..
أمّني النفس ..
وأسليها ..
وأواسيها ..
وأضمد جرحي المفتوح ..
وأهمس في زوايا الروح : ..
ترى الذكرى ..
بترجع واقع مع الأيام ..
وأرجع أنا مثل ما كنت ..
وترجع هي .. مثل أوّل .. "

لقد قطعت أمل علاقتها بمعلمتها ...
ولكن " أبله تماضر " لا تعلم بشيء ..
ولا نعلم هل ستحس "أبلة تماضر " بالتغير الذي بدى على أمل ..
وهل سترجع المعلمة إلى طريق الصواب ..
لا أحد يعلم ..

====

تساؤلات..
ماهي الطريقة المثلى لنصح " أبلة تماضر " ؟؟
أتكون أمل هي المعلمة لمعلمتها ؟؟
وحينما أخفت أمل ذلك السر أكانت على صواب ؟؟
تساؤلات تبحث عن إجابة ..

===

وأخيرا لا أعلم أكنت أجدت التعبير أم لا

ولكن هذه ظاهرة إعترت بعض المنتديات ..

وأردت أن أشير لها ..

ولكم جزيل الشكر

أختكم
بنت الجنية