مرّة من المرات كنت جاي للمسجد.. وأنا قريب من الباب جاء واحد (ولبّق) السيارة بشكل مائل أمام الباب بحيث لم يبق إلا ما يدخل الرجل الواحد مع الجهة اليمنى أما الجهة اليسرى وهي التي أتيت منها فلم يبق منها أي فراغ فحاولت إزاحة برميل النفايات لأستطيع الدخول، وكان ينزل من السيارة وهو يبتسم وكنت أنظر إليه بغضب، فقال معليش سدينا عليك؟ قلت صدق إنك ما تستحي .. ياخي عيب عليك وقف زي الناس ولا تسد الباب.. فاستحى على روحه وأبعد السيارة..
هذا بالنسبة للمسجد (وللمسجد رب يحميه)

.. أما اللي يسد على سيارتك فخذ حقك وافي (ولا تستحي أو تخاف) .. حلال عليك تحوس البدي، أو توقف السيارة على الجنوط ..
تحياتي