هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
إن الله جل وعلا قال { هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ * وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}
إن السحاب يحمل النقيضين ، و النقيضان ؟ هما الماء والنار ، و إن في الماء الإحياء ، وفي النار الإفناء ، فالماء فيه غوث الناس إذا أجدبت الأرض ، والصواعق عياذاً بالله فيها إفناءهم ،و لا يُعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً صحيحاً ينقل عنه بما يقول الإنسان إذا رأى الرعد ، أو سمع الرعد ، الرعد لا يرى بخلاف البرق ، والبرق لا يسمع بخلاف الرعد ، لكن هناك حديث موقوف على عبدالله ابن الزبير رضي الله تعالى عنهما أنه كان يقول إذا سمع صوت الرعد [ سبحان من يسبح الرعد بحمده ]
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب
اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل
|