[مهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
نصدم في 11 سبتمبر من شباب غــــــــرر بــــــــهم ، واندفعوا بجهل ، اعتقاداً منهم أن ما يفعلوه هو نصرة للدين ودفاع عن الإسلام والمسلمين، وهم أبعد مما يتصورون .
فقد تسببوا للمسلمين با لمجازر ، وشوهوا سمعة الإسلام .
ونأتي اليوم ونفجع بمجموعة من المسلمين الشيشانيين بخطفهم لمجموعة من الأبــــــــــــرياء الروس . ولا أعلم من أي مصدر شرعي أخذوه .
فهذه الأعمال لا تزيد إلا نفرة من الإسلام وتزيد الحاقدين عليه
فبسبب هذه الأعمال ترتبت مفاسد كثيرة ولم نجنِ من ورائها أي منفعة مما يدعون .
هل خرجوا الروس من الشيشان بفعلهم ؟
هل كفت أمريكا يدها عن أذى المسلمين ؟؟
هذه المقدمة عبارة عن مجموعة من السفاهات التي تكتب في بعض المنتديات وتقال في بعض المجالس .
نعم .. هذا ما يدندن به من والى الكفار ومن ميَّع الدين وأحكامه ، ومن سموا أنفسهم بالإسلام المستنير . ومن ظن أن حقوق المسلمين وعزتهم لا ترجع إلا بمؤتمرات السلام ، وإهدار حبرٍ على ورق .
وقد انساق بعض الجهلة والسذج من العوام في هذا التيار .
فأقول لهم :
والله لن تعود العزة والرفعة للإسلام والمسلمين إلا بالدماء والأشلاء .
فلا عزة لنا إلا بالجهـــــــــــــاد
و إن ما قاموا به إخواننا الأبطال من ضرب بالطائرات ، وما قاموا به إخواننا الشيشانيين – أسأل الله أن يتقبل قتلاهم شهداء وأن يرفع البلاء عن المعتقلين ويثبتهم – إنما هي عمليات بطولية سطر لها التاريخ أوراقه ، ونبعت من جديد عزة الإسلام التي أغرقها العملاء – عليهم من الله ما يستحقون .
وأما المتباكين والمدعين بأن الرهائن أبرياء ، وأن ما في البرجين أبرياء .
فأقول الروس وأمريكا دول محاربة للإسلام (حكومتاً وشعباً)
والرسول صلى الله عليه وسلم ، نصب المنجنيق بيده الشريفتين بأبي هو وأمي في حصار ليهود خيبر.
وهذا تعليق للشيخ عبدالعزيز الجربوع –حفظه الله- على فعلت رسول الله –صلى الله عليه وسلم
فهل يعقل أن الحجر المقذوف من المنجنيق إذا وجد طفل أو امرأة قال : هذا طفل ، لا ما يجوز بريء، أبحث عن رجل محارب .
فكما يفعلون بالمسلمين يفعل بهم
فمرأة واحدة من منفذي عملية المسرح ، تساوي ألف رجل في عصرنا الحاضر من المسلمين.
وفي الأخير أترك لكم الرد على ما ينفثونه الشرذمة
حسبنا الله ونعم الوكيل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته