دار في اليومين الماضيين نقاشات ساخنة بين الأعضاء الكرام كان سببها إشاعة خرجت من أحد الأخوة, وكانت سببا في حدوث بعض المناوشات. ودائما مانسمع عن حسن الخلق وإحسان الظن بالناس وعدم الخوض في نياتهم.
والصحيح أن مثل هذه المواقف وغيرها هي المعيار الحقيقي لخلق المرء, فيها تتميز أخلاق الرجل وحكمته. طبعا أنا لا أقصد أحداً بعينه, ولكنها إشارة لنا جميعا بألا نستعجل في تصرفاتنا وأقوالنا.
ومن الخطأ أن يستعجل الإنسان في إتخاذ القرار وهو غاضب, بل من المفترض أن يفكر ويستشير قبل الإقدام وألا يتخذ القرار إلا بعد أن تهدأ نفسه ويذهب غضبه خصوصا عندما يكون الموضوع مهماً.
وكما قيل في الحكمة:
" أنت تملك الكلمة مادامت داخل فمك, ولكنها تملكك عندما تخرج"
ولكم تحياتي.