[اللجنة الإعلامية]

بسم الله الرحمن الرحيم
اختتمت بفندق موفنبيك القصيم ببريدة عشاء يوم امس الخميس الموافق 8/ 1 /1429 هـ فعاليات الملتقى الأول للدور النسائية بالقصيم تحت شعار ( صناعة المعلمة .. إعداد وتأهيل ) والذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة بحضور ( 150 ) مشاركاً ، و( 130 ) مشاركة من منسوبي ومنسوبات جميع جمعيات تحفيظ القرآن بالقصيم ، وذلك بحضور مشرف جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم الشيخ علي بن صالح الرشودي ، وعدد من أصحاب الفضيلة مشرفي الدور النسائية وأعضاء المجالس العليا بالجمعية كما حضره ضيوف من خارج منطقة القصيم من منسوبي جمعيات التحفيظ بالرياض وجدة والدمام وحائل وتبوك والمجمعة والزلفي ورفحاء وساجر وبقعاء ونجران .

وقد بدئ الملتقى بآيات من القرآن الكريم ، ثم أعلن فضيلة رئيس الجمعية الشيخ الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى الإذن ببدء جلسات النقاش مرحباً بالجميع حضورهم وتلبيتهم للدعوة .

ثم بدأت الجلسة الأولى تحت محور ( صناعة المعلمة ... إعداد وتأهيل ) والتي يديرها د/ محمد بن عبد الله الخضيري رئيس المجلس الإشرافي للدور النسائية ببريدة، وعضو هئية التدريس بجامعة القصيم ، ويشارك فيها بأوراق عمل كل من: الشيخ : حماد بن عبد الرحمن العمر مدير المدارس النسائية والمعاهد بالرياض بعنوان ( معاهد إعداد المعلمات خطوة مهمة نحو صناعة المعلمة ) ثم ألقى الأستاذ: علي بن سليمان الفوزان المحاضر بالكلية التنقية ببريدة ومشرف معهد الفتيات، ورقة بعنوان ( معهد الفتيات للقرآن الكريم ببريدة المقومات والمخرجات في صناعة المعلمة ) ثم ألقى الشيخ: أحمد بن حفير الحفير القاضي بالمحكمة الجزئية ببريدة ومشرف دار حفصة ببريدة ورقة بعنوان ( البرنامج العلمي والتربوي لتأهيل معلمات الدور )
وقد تركزت الجلسة حول الاهتمام بالمحاضن التي تؤهل المعلمة وتعدها كمعاهد إعداد المعلمات والمراكز المخصصة.

وبعد ذلك بدأت فترة استراحة قصيرة تجول فيها الحاضرون على اللوحات التعريفية بالدور النسائية ببريدة، ومطبوعات كل دار وتناولوا فيها لمشروبات والوجبات الخفيفة.

ثم بدأت الجلسة الثانية تحت محور ( صناعة المعلمة ... تطوير وتقويم ) والتي أدارها أ.د: سليمان بن حمد العودة أستاذ التاريخ والسيرة النبوية بجامعة القصيم، وعضو المجلس العلمي بالجامعة ومشرف دار البصائر ببريدة، وقد قدمت فيها أوراق عمل من كل من: الأستاذ : عبد العزيز بن أحمد العصيمي مدير مركز شرق الرياض بجمعية الرياض بعنوان ( الدور الإشرافي للمديرة ) ثم ألقى الدكتور: عبد الرحمن بن متعب الشتوي المدرب المعتمد ومدير شركة عطاء للتدريب، بعنوان ( صنعة التدريب كيف تسهم في صناعة المعلمة )
ألقيت ورقة الأستاذة: فاطمة بنت حمد الرشودي مديرة مركز الإشراف التربوي النسائي بجمعية التحفيظ القران ببريدة ألقاها عنها الدكتور: محمد بن عبد الله السيف عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم ومدير شؤون الطالبات بالجمعية ورئيس المجلس الإشرافي للمعهد بعنوان ( الإشراف التربوي كيف يسهم في صناعة المعلمة ) .

وقد تركزت الجلسة حول أهمية الإشراف التربوي وتقويم المعلمة وتدريبها من خلال برامج تدريبية تطويرية.

ثم أدى الحاضرون صلاة الظهر ، وبعدها بدأت الجولة التعريفية بمعهد الفتيات ودور الهدى والضياء والإيمان حيث تم التعريف بها والاستماع إلى شرح مبسط على منجزاتها ثم تناول المشاركون طعام الغداء بدار الإيمان ، كما تناول المشاركات طعام الغداء بدار الضياء
ثم عاد المشاركون والمشاركات إلى الفندق بالوقت المحدد حيث استؤنفت الجلسات بعد صلاة العصر بالجلسة الثالثة تحت محور ( صناعة المعلمة .. استمرار وعطاء ) التي أدارها الدكتور: صالح بن محمد الونيان عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم وإمام وخطيب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ومشرف دار البشائر، وقد قدم فيها أوراق عمل كل من المهندس موسى بن محمد الموسى مدير القسم النسائي بجمعية المجمعة ووكيل كلية التقنية بالجمعة سابقاً بعنوان ( عوامل استمرار المعلمة في الدار النسائية ) ثم ألقى الأستاذ: إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام جمعية التحفيظ بجدة ورقة بعنوان ( التوازن بين الإشراف الرجالي والإدارة النسائية وأثره في عطاء المعلمة ) ثم ألقى الدكتور عبد العزيز بن محمد العويد عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم ومشرف دار الضياء ونائب رئيس المجلس الإشرافي ورقة بعنوان ( التكامل في شخصية المعلمة )

وقد تركزت الجلسة حول كيفية تحقيق الجو المدرسي الذي تستطيع فيه المعلمة العطاء بصورة مستمرة .
وقد تخلل كل الجلسات عدد من المداخلات من الحاضرين الرجال مباشرة ، ومن النساء عبر الأوراق.
وبعد صلاة المغرب بدأت فقرات الختام والتكريم ، حيث قرئت التوصيات الختامية للملتقى ، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد بن عبد السيف كلمة شكر فيها الحضور على تفاعلهم وحضورهم كما شكر الضيوف من خارج المنطقة على مشاركتهم على الرغم من صعوبة الأجواء في هذه الأيام ، كما شكر معدي الورقات ومديري الجلسات، وتمنى إعادة هذه الملتقيات بصفة دورية .

ثم ألقى مدير الجمعية الدكتور: سليمان بن علي السعود كلمة الختام شكر فيها جميع الجمعيات على استجابة الدعوة وحضور منسوبيها ومنسوباتها كما شكر اللجنة المنظمة على هذه الجهود المتميزة التي ظهر بها هذا الملتقى بأحسن صورة وايضا شكر منتديات بريدة ستي على التغطية الإلكترونية .
ثم سلمت دروع التكريم للرعاة والدور المساعدة وشهادات الشكر والحضور لجميع المشاركين.
هذا وقد عبر كثير من المشاركين من أساتذة الجامعات والقضاة والمشايخ ومدراء الجمعيات عن شكرهم للجمعية على هذا التنظيم الرائع الذي ظهر بدقة التنظيم والترتيب وحسن الضيافة والتغطية الإعلامية الدقيقة ، كما أشادوا بأوراق العمل التي طرحت حيث إنها تمس احتياجاًَ فعلياً لدى الدور النسائية وغيرها وتميزت بقربها من الواقع تشخيصاً وعلاجاً ، كما أشادوا بالمداخلات من الجمهور والإضافات المهمة.
وقد أجمع الحضور على أهمية هذه الملتقيات في تطوير الجمعيات والدور النسائية متمنين تكرارها بهذه الصورة المتميزة.

الصور

























































































متابعـة من الأستاذ / عزت صالح الصبيحي نائب مدير عام الفندق



.
.
.
اللجنة الإعلامية في منتدى بريدة ستي
تصوير / إبراهيم اليوسف
.
.