[عين ثالثة]

[align=center]من غير " نفس " كان الطالب يستلم ( التقويم ) ..

هذا الطالب في تقدير ( المعلم ) من خير التلاميذ حرصاً واجتهاداً ..

لكن هذا ( التفوق ) لم يكن لشفع له بالتكريم ولو بهدية ( متواضعة ) من محلات أبوريالين ..!

هذا جانب مما يحصل في بعض مدارس ( البنين ) ..

لا أدري من يمكن أن نحمله مسؤولية إغفال جانب التشجيع ..

ربما يقول البعض من المعلمين بأنه ليس معنياً بالصرف على طلابه وله ذلك ..

لكن ماذا عن إدارة المدرسة ..؟

وأين تحملها لمسؤوليتها تجاه الدور المعنوي والتشجيعي لطلابها ..

هل ( تعجز ) عن تأمين جوائز تشجيعية لا أقول من ( قطة ) المعلمين ..

إنما من دخل المقصف المدرسي ..؟!!

ولبعض المقاصف بمدارسنا حكاية استغلال تغض عنها مدارسنا الطرف ..

حيث نجد أن هذه المقاصف قد سبقت غيرها لغلاء الأسعار والجشع ..؟!!

فهي مثلا تبيع الحلوى من أبو ( نصف ) ريال بريال..

وموقف إدارات مدارسنا إزاء ذلك الصمت المطبق وكأنها تبارك الخطوة ..

ثم تأتي لتعلن فشلها حتى في تأمين جوائز من أبو ريالين تشجع وتعزز معنويات طلابها ..

وهي التي باركت للعامل البنغالي أو الهندي استغلال هؤلاء الأطفال برفع الأسعار ضعفاً ..!

الأخبار الواردة من مدارس البنات تحكي حال مختلف ..

وأن المعلمات في سباق للاحتفاء بالطالبات وتكريم المتفوقات منهن بشكل يذكر فيشكر ..

أغرب المواقف في مدارس البنين هو أن تسمع في أن بعض المدارس يتم فيها تكريم طلاب فصل بعينه ..

ويترك طلاب بقية الفصول دون تكريم بتاتاً ..

أما سبب ذلك فهو مدرس الفصل والذي دفع من جيبه واشترى هداياً خاصة لطلابه المتفوقين ..

فيما استسلم بقية المعلمين للواقع الذي ارتضته إدارة المدرسة ..!

ثانية لن أعتب على بقية المعلمين كونهم لم يواكبوا عطاء زميلهم ..

وأنهم لم يختاروا ما اختاره هو بالدفع من جيبه ..

لكني أسأل عن موقف إدارة المدرسة وكيف قبلت هذا التباين والمفارقة لطلابها ..؟!!

وهي ترى طالب هذا الصف محملاً بجوائز معلمه ومعنوياته مرتفعه ..

وطالب الصف الآخر يخرج صفر اليدين إلا من ورقة التقويم والتحطيم المعنوي ..!

كيف " لا " وهو يرى زميله الآخر مزهواً بهدية معلمه بينما تركت له أحلام اليقظة ..؟!!


[/align]