[قـُطبُ القوم]

لا أدري إن كان الموضوع قد خطرَ على شوارد الجميـع فمما يُلاحظ في زمن أصبح المال هو نصب عين كل إنسان في متاع الغرور "الدنيـا" . ولو رمينا أطراف الموضوع إلى حقائق واقعية بحكم أني واقعي إلى هذه اللحظة فقط . في ظل كانت الحقيقة فضيحة !

راتب أو مايسمى مكافأة أو عند الفقهاء "رَزْق" الإمام والمؤذن بل والخطيب الذي اختلف فيهم العلماء عند حضور متطوع للقيام بهذه المهام ينتفي المسترزقون من هذه الوظائف الدينية ! . لن أتحدث في كلام الفقهاء فهو طويل يُوشك شتات فكِر القارئ .

فمن المعلوم أن راتب الإمام البسيط والمؤذن الأبسط لا يعلو على راتب الخطيب الذي يستجدي خطبه في كل أسبوع منصرم مرة ً واحدة فقط . ناهيك عن المسكن الذي يُعطى إليهم .

أريد أن أصبح إماماً أو مؤذناً وإن شاء القدر خطيباً . هذا مانادى به أحد الفقراء في ظل فقره أو الطمّاع بعد غناه فعجزت عن إجابته مدركاً أن للموضوع له شُعب وتفاصيل عويصة مستيقناً أن ليس هناك إجابة ً شافية منهم . فقد اعتدنا على من يدغدغنا بالأقاويل الكاذبة -كذبة بيضاء- . حتى يخمد نار قهرنا على ما يصنع بل يتلاعب به هؤلاء وقومهم ممن ملكوا سيادة الدين !.

أنا لا أعمم بحديثي هذا . ولكنه موضوع أوجس خاطري فلعلّ أحدكم سيق له بوح مابخاطره تجاه هؤلاء.

ولألحظ لكم أن هناك من المهملين ممن يُوكلون وظائفهم إلى الأعاجم من الجاليات المسلمة
فلمحت لهذه الفئة حتى لا يشغل الموضوع هذه الفئة فقط . فهناك ممن يُعدون من العلماء وهم خطباء وأئمة ويرثونها -الوظيفة- لأولادهم وأقاربهم فأين زهد العلماء الذي عهدناه . أم . أم ماذا ؟؟


قطب القوم