|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-01-2008, 03:53 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: بــريــدة
المشاركات: 476
|
قف ... أين نحن ...!!!
بالأمس القريب بدأنا العام الدراسي الجديد ( الفصل الدراسي الأول ) …
وهانحن اليوم نقبل على قافلة الاختبارات النصفية … ما أسرع تلك الأيام … مرت علينا كلمح البصر … مرت علينا بِحلوها ومرِها … مرت علينا بأفراحِها وأتراحِها … أيام مضت ولن تعود … أيام مضت ولم نشعر بها … أين كن !!! ماذا استفدنا !!! ماذا أنتجنا !!! تساؤلات كثيرة … تريد إجابة … لكن السعيد … وصاحب الحظ الوفير … هو من استفاد من هذه الأيام لتعينه على النجاح والفوز في الدنيا والآخرة … استفاد من هذه الأيام بإخلاص نيته لله في عمله ودراسته وطلبه للعلم … ففاز بالأجر والثواب من رب الأرباب … استفاد من هذه الأيام بزيادة محصوله الشرعي والعلمي … فصحح أخطائه مما تعلمه … استفاد … واستفاد … وسيستفيد بإذن الله … وهنا لي وقفات … أسال الله القدير أن ينفعنا بها : الوقفة الأولى : هكذا الدنيا تسير … فبالأمس كنت طفلاً واليوم أباً … فالسعيد هو من تزود من الدنيا بزاد الصالحين ليفوز بالآخرة … واليك حديث المصطفى – صلى الله عليه وسلم - : (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) . الوقفة الثانية : نجد عند أغلب الطلاب سواء في المراحل العامة أو المراحل المتقدمة أن مطلبهم الأول والأخير هو حصولهم على الشهادة … جميل هذا المطلب لكن هناك ما هو أفضل منه … هاهو علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – يقول : ( ثروة العاقل في علمه وثروة الجاهل في ماله ) . فحينما يكون همك هو الحصول على الشهادة … سيفنى وينتهي ما تعلمته حينما تحصل عليها … لكن حينما يكن مطلبك هو العلم … ستكسب الشهادة ويبقى ما تعلمته ما دمت باقيا … فالعلم هو الأنيس في الوحدة … والصاحب في الغربة … وليكن طلب العلم قبل ما سواه … فبه نرتقي إلى المعالي … وبه نصل إلى القمم … فلنتعلم ما ينفنا في ديننا ودنينا … ولنجعل نوايانا خالصة لله وحده … أسال الله العظيم أن يعلمنا ما ينفعنا … كما اسأله – عز وجل – أن ينفعنا بما علمنا … إنه ولي ذلك والقادر عليه … محبكم / الفارس الصغير …
__________________
** الفارس الصغير ** سابقاً
[] |
الإشارات المرجعية |
|
|