بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » كان يامكان (( كان في قديم الزمان))

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-01-2008, 10:01 PM   #1
المثنى 2007
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 128
كان يامكان (( كان في قديم الزمان))

السلام عليكم
أولآ تري الموضوع كله منقول عن الأخ أبوا لمجد السوري

وأنا أحب لكم الخير كما أحبه لنفسي

باختصار شديد و بدون مقدمات .. موضوع جديد أخصصه للقصص

قصص قديمة و قصص جديدة

قصص قد سمعتم عنها و قصص لم تسمعوها

ولكن الشيء المشترك بين كل هذه القصص أنها واقعيــــــــــــــة




أب للبيـــــــــــــــــــــــــــــع




هذه القصة نشرت في مجلة دار الملاحظة العدد الثاني. بعنوان "أب للبيع" يروي أحد المدرسين في دار الملاحظة – وهي دار مخصصة للأحداث الذين يرتكبون بعض الجرائم الأخلاقية أو غيرها من الجرائم – يقول


من أعجب الحالات التي قابلتنا في ميدان العمل الاجتماعي حالة "حدث" كان موجودا في قضية (أخلاقية) فبعد انتهاء مدته في الدار قمت بإبلاغه بانتهائها وأنه سيطلق سراحه في الأسبوع القادم ومطلوب منه إبلاغ أهله في الزيارة لإحضار الكفالة اللازمة.. فانخرط الحدث في بكاء شديد ظننت في البداية أنها دموع الفرح لخروجه من الدار ولكن استمرار البكاء وتعبيرات الحزن والقلق على وجهه جعلتني أنتحي به بعيدا عن إخوانه وأسأله عن سبب

ذلك.. فإذا به يقول: لا أريد أن أطلع من الدار.. أرجو إبقائي هنا.. !! ماذا تقول؟ قلتها وأنا في دهشة.. قال: أريد أن أبقى في الدار فالدار بالرغم مما بها من قيود لحريتي فهي أفضل من بيت أبي..!! قلت له : لا شك أنك مخطئ.. فلا يوجد مكان أفضل من منزل الأسرة.. رد قائلا: اسمع قصتي واحكم بنفسك. قلت : هات ما عندك. بدأ الحدث ابن الثالثة عشرة يروي قصته فقال: توفيت والدتي منذ حوالي ثمانية أعوام وتركتني أنا وشقيقة أصغر مني

بعامين وبعد وفاتها بعدة شهور أبلغني أبي أنه سيتزوج .. وستكون لي خالة في مقام أمي .. لم أستوعب جيدا لصفر سني هذا الكلام.. وبعد حوالي أسبوع أقام والدي حفل عرس كبير وجاءت زوجة أبي إلى المنزل. عاملتنا خالتي في بداية الأمر معاملة طيبة ثم بدأت معاملتها تتغير بالتدريج فكانت دائمة الشكوى لوالدي كلما عاد إلى المنزل من عمله.. فتقول له: ابنك عمل كذا وابنتك سوت كذا.. ولم يكن أبي الذي يعود مرهقا من عمله لديه استعداد لسماع

المشكلات وحلها كما أن صغر سننا وضعف قدرتنا أنا وشقيقتي على التعبير لم يكن يسمح لنا بالدفاع عن أنفسنا أما القصص التي تختلقها زوجة أبي وتجيد حبكها وروايتها. في البداية كان أبي ينصحنا وأحيانا يوبخنا.. ثم تطور الأمر مع استمرار القصص والشكاوي إلى الضرب والسباب والإهانات وازداد الأمر سوءا بعد أن رزق أبي بثلاثة أولاد من زوجته.. وبمرور الأيام تحولت أنا وشقيقتي إلى خدم بالمنزل علينا أن نلبي طلبات خالتي وأبنائها

فأنا مسؤول عن شراء كل ما يحتاجه البيت من السوق وشقيقتي مسؤولة عن التنظيف والعمل بالمطبخ.. وكنا ننظر بحسد إلى أبناء أبي الذين يتمتعون بالحب والتدليل وتستجاب رغباتهم وطلباتهم.. وكان أبي يشعر أنني أنا وشقيقتي عبء عليه وعلى سعادته، وأننا دائما نتسبب في تكدير جو البيت بما تقصه عليه خالتي من قصص مختلفة عنا.. وكان رد فعل أبي السباب الدائم لنا، ونعتنا بالأبناء العاقين.. وأنه لن يرضى عنا إلا إذا رضيت عنا زوجته

وأبناؤه.. كما أطلق علينا النعوت السيئة، وكان الجميع بالمنزل ينادوننا بها حتى كدنا ننسى أسماءنا الحقيقية .. وكنا محرومين من كل شيء – حتى المناسبات التي تدعى إليها الأسرة – كنا نحرم منها ولا نذهب معهم. ونجلس وحدنا في الدار ننعي سوء حظنا. وهناك حادثة لا أنساها حدثت في الشتاء الماضي.. فقد أحسست بتعب شديد في بطني وطلبت مني خالتي أن أخرج لشراء خبز للعشاء.. وكانت البرودة شديدة فقلت لها إنني مريض ولا أستطيع

الخروج الآن.. فقالت لأبي إنني أتمارض حتى لا أقوم بما هو مطلوب مني .. فانهال أبي علي ضربا وصفعا وركلا حتى سقطت من المرض والإعياء واضطروا إلى نقلي إلى المستشفى عندما ساءت حالتي ومكثت في المستشفى خمسة أيام وعلى الرغم من الألم والتعب فقد استبشرت خيرا بهذه الحادثة وقلت لعلها توقظ ضمير أبي وتجعله يراجع نفسه إلا أنه للأسف استمر على ما هو عليه.. وبدأت بعد ذلك أعرف طريق الهروب من المنزل.. والتقطني

بعض الشباب الأكبر سنا وأظهروا لي بعض العطف الذي كنت في حاجة شديدة إليه.. ومن خلال هذه المشاعر المزيفة استطاعوا خداعي.. وانزلقت معهم في الانحراف الأخلاقي ولم أكن أدرك بشاعة ذلك لصغر سني وعدم إدراكي .. ثم قبض علي في قضية أخلاقية وأدخلت الدار، وعرفت فيها مقدار الخطأ الذي وقعت فيه.. وأحمد الله على توبتي.. فهل أنا على حق في بكائي وحزني وتمسكي بداركم أم لا؟ .. وسكت بعد أن أثقل ضميري بالحمل الذي ينوء

بحمله الرجال فكيف بطفل لم يبلغ مرحلة الشباب؟ ! وتحيرت في الرد عليه.. من الذي حنى على هذا الإبن؟ ومن المسؤول عن هذه المأساة؟ .. هل هي زوجة الأب التي لم ترع الله في أبناء زوجها، أم هو ذلك الأب الذي أنسته زوجته الجديدة عاطفة الأبوة وأبعدته عن العدل وجعلت منه دمية تحركها بخيوط أكاذيبها وألاعيبها. وشرد خيالي بعيدا وأنا أتخيل لو أن هناك سوقا يختار فيه الأبناء الآباء الجيدين لدفع هذا الحدث كل ما يملكه ثمنا لأب جيد ولكن.. كم يساوي رجل مثل أبيه الحقيقي في مثل هذا السوق؟


.................................................. .............................. ...

أفضل أنـــــــواع النســــــــــــــــاء




ذات يوم .. خرجت لي نفسي الأمارة بالسوء ، وقالت : ابن محمد متى تزداد المرأة جمالاً في ع**** ؟


قلت : ولماذا هذا السؤال ؟


قالت : إن صدقتك تصدقني ؟


قلت : أفعل إن شاء الله..


قالت : معلمنا الأكبر يعكف على دراسة وإحصاء أكثر الأسباب التي تجعل المرأة تزداد جمالاً في عين الرجل !


قلت : ولماذا هذه الدراسة ؟


قالت : هو يريد عمل موسوعة منهجية يتم توزيعها على شياطين الإنس والجن ، فمعلمنا الأكبر يريد أن ينقل أسلوب عملنا إلى أساليب عملية مدروسة. والآن أخبرني متى تزداد المرأة جمالاً في ع**** ؟


قلت : وهل لديكم طرق وأشكال تجعل المرأة أكثر جمالاً في عين الرجل ؟


قالت : نعم . يوجد الكثير من الطرق والأشكال ، حيث أن كل رجل يميل إلى طريقة أو شكل ..


قلت : وما رأيك أن تذكري لي هذه الطرق والأشكال وأنا أختار منها ؟


قالت : لا بأس .... هل تعجبك المرأة البيضاء أم السمراء ؟


قلت : لا هذه ولا تلك !


قالت : المرأة ذات الشعر الطويل أم القصير ؟


قلت : لا هذه ولا تلك !


قالت : تعجبك المرأة النحيلة أم البدينة ؟


قلت : لا هذه ولا تلك !


قالت : هذه أشهر الأشكال.

فلننتقل إلى الطرق ... هل تعجبك المرأة السافرة عن شعرها ونحرها ؟



قلت : لا .. لا تعجبني ..


قالت : تعجبك المرأة التي تلبس البنطال أم القصير ؟ ..


قلت : لا هذه ولا تلك


قالت : تعجبك المرأة التي تبدي كتفيها وفخذيها ؟


قلت : لالا .. لا تعجبني !



قالت : تعجبك المرأة المتكسرة بمشيتها الضاربة برجلها الخاضعة بصوتها ؟



قلت : لا .. لا تعجبني ..


قالت : ابن محمد !! لم يعجبك شيء مما ذكرت !! لم يعد لدي شيء أذكره !


قلت : معقول !! تأملي !! تذكري !! ........ صمت ....... ابتسمت ابتسامة صفراء و قالت : يا شقي قلت : !!!! ماذا ؟


قالت : أتعجبك المرأة بملابس البحر ؟!؟


قلت : ( يخ ) لا ... لا تعجبني ... صمت .......


ابتسمت ( نفسي ) ابتسامة خبيثة وقالت : يا لئيم !!!


قلت : ماذا ؟


قالت : أتعجبك المرأة عندما تغلق الأبواب وتقول هيت لك ؟!؟


قلت : قبحك الله يا نفس سوء ... ما أفسدك وأفسد خلقك !!


قالت : والله ما بقي عندي شكل ولا طريقة إلا ذكرتها لك !


قل بالله عليك متى تزداد المرأة جمالاً في ع**** ؟؟؟
قلت : حسناً أخبرك الآن ... تزداد المرأة جمالاً في عيني عندما تزداد وجنتيها احمرارا !!


قالت : ماذا !!! احمرارا لم أفهم !!!


قلت : تزداد المرأة جمالاً في عيني عندما يزداد رأسها انخفاضا !!


قالت : انخفاضاً !! ما بك يا بن محمد تكلم بوضوح أرجوك ...


قلت : تزداد المرأة جمالاً في عيني كلما ازدادت حياءً


قالت : حياءً !! أتعبث بي يا بن
محمد !!



قلت : لا والله .. إنني وكثير من الرجال لا تعجبنا طرقك وأشكالك التي ذكرت ... فهذه الطرق أشبه ما تكون بالأصباغ التي تضعها المرأة على وجهها والتي تزول مع أول وضوء للصلاة !! إن الحياء في المرأة هو الذي يشدني ويشد الكثيرين من الرجال الأسوياء ... ولتعلمي أن انجذاب الرجل للمرأة تحكمه علاقة طردية بحيائها ... فكلما زاد حياء المرأة زاد انجذاب الرجل وإعجابه بها .... أفهمت الآن ؟؟؟
يتبع
المثنى 2007 غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)