[غارق]

المختصر/
التاريخ:16/01/1429هـ

شبكة فلسطين للحوار / بعد الانسحاب والانتخابات والانقلاب (الحسم) الأخضر وبعد ذلك كسر الحصار كنصر إضافي لحماس في غزة على أبو مازن وإسرائيل والعالم اجمع.
خروج ورجوع الحجاج وإرجاع الوقود والكهرباء وفتح المعبر في رفح وتجنيد الجماهير وجزء من الأنظمة العربية والإسلامية وأيضا بعض الأنظمة الغربية لصالح المواطن الفلسطيني كل هذا يحسب لصالح حماس .
هم يشددون سلطتهم حتى تحت الحصار الذي بدأ ينكسر.
تكلم أبو مازن مع إسرائيل أو لم يتكلم عملوا في السلطة لصالح إسرائيل والرباعية أو لم يعملوا حماس تنتصر.
وذلك بمساعدة وسائل الإعلام العربية والتابعة لحماس... مرة أخرى تثبت حماس أنها تعمل بآلية مزيتة جيدا (بشكل بارع).
يخرجون الناس للشوارع بالشموع وأضواء الكاميرات المسيرات نظمت في العالم العربي بواسطة مؤيدين وتنظيمات محلية... جماهير فلسطينية تهجم على المعبر وأخرى تفجر المعبر.
في الوقت الذي لا يستطيع الرأي العام إلا أن يتفهم هذه الخطوة. كل ذلك يشكل نقطة إضافية لجعل حماس وسلطتها في غزة حقيقة قائمة في الرأي العام العالمي والفلسطيني.
حماس التي نجحت في الانتخابات في السلطة وحظيت بتأييد كبير بما يخص الانسحاب الإسرائيلي من غزة تعتبر اليوم استطاعت أن تواجه ضغوطات إسرائيل وأمريكا والصمود في وجهها وهي الآن غير مشتاقة كثيرا للصلح مع أبو مازن .
في السلطة الفلسطينية متفقين انه طالما لا يوجد تغيير في توجه إسرائيل للمفاوضات فان حماس سوف تنتصر.