إنتقل الى رحمة الله اليوم في الصباح الباكر اليوم الخميس أحد نازلي دار التأهيل الشامل ببريده ويعتبر المتوفى الضحية الثالثة خلال شهر من جراء البرد القارس الذي هبت رياحه على منطقة القصيم ولكن المشكلة ليست بالعدد فالعدد قابل للزيادة إن إستمر هذا الاهمال المتبع في هذه الدار , في بيوتنا نشعل وسائل التدفئة جميعها بكامة انواعها ونلبس مختلف الملابس وأثقلها لأننا نعقل ونملك حرية التصرف ولكن في دار التأهيل قد حرموا من هذه الوسائل وخاصة الالحفة اثناء النوم ماعدا لحاف واحد آهون من بيت العنكبوت وحجتهم بذلك أن الشركة المشغلة غير مستعده لدفع التكاليف او ان تشغيها مكلف فإن كانت الشركة غير مستعده ففتحوا باب العون من أهل الخير الغافلين عن مثل هذه الدور , مع العلم أن معظم نازلي الدار من المعاقين عقليا فلا حول ولا قوة لهم , وكل هذا يهون ويخف عند عدم قدرة الشركة على إغلاق مراوح الشفط الخارجية حيث يقومون بفتحاها وهي كبيرة الحجم بحجة أن تركها مغلقة يجلب الهواء البارد , " جرب لو إفتح مروحة الشفط الموجودة بمطبخ بيتكم هذه الايام واحسب كم دقيقة تستطيع البقاء لم تتجد " .
أين مدير فرع وزارة الخدمة الاجتماعية بالقصيم عن كل هذه التجاوزات ....
اللهم إن قد بلغت اللهم فشهد ...