[ذو السوّط]

السلام عليكم
نحذّر من الرافضة الإثنا عشرية بأنهم باطنية
منحرفين عن الملّة ...حذرناهم ...عرفناهم ...شيوخنا فندوهم ..عرفوهم وعرّفوهم
ألم يحن الوقت لكي نسأل أنفسنا ونحاسبها
نحن أهل السنّة والجماعة ...كم وجه لنا ؟؟
نحن أهل السنّة والجماعة ...كم وجه لنا ؟؟
كم قلب لنا ؟؟
هل سألتم أنفسكم عن وجوهكم المختلفة فيمابينكم
هل هناك نسخة سنيّة عن الباطنية... وجهان بكل شيئ حتى هنا في المنتدى ...في المنزل ..مع الناس ...مع الأصحاب ...حتى مع النفس
موضوع أحببت بأن أفتحه معكم من القلب للقلب
أحببت بأن أفتحه معكم لأننا على المحجة البيضاء والحمد لله ونقول وندعوا الله بصلاتنا كل يوم ونسأله بأن اهدنا الصراط المستقيم
وقال الله تعالى في كتابه الكريم من سورة الأحزاب
مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ
وماكان العرب بوجهان أبدا ...كان ولائهم ولاء ...وعدائهم عداء
أي كانوا واضحين كالسيف القاطع لارياء ولامجاملة ولانفاق حبهم حب وكرههم كره ... وجاء الإسلام وهذب القوم ...فأصبح القوم يحبون في الله ويكرهون في الله .
أما حان الوقت بأن نقف للحظة لننتبه ...!!
ننتبه حتى إن كان هناك خبثا اكتسبناه دون انتباه ، ننتبه له وننقّي أنفُسنا لكي نُصلح من أنفُسنا وقُلوبنا لكي تصْلُح أعمالُنا .
مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ